وزير خارجية مصر: تصريحات أردوغان عن وفاة مرسي غير مسؤولة.. إنه حاقد

قال: يهدف إلى تغطية تجاوزاته والدخول في مهاترات لخدمة وضعه الانتخابي
وزير خارجية مصر: تصريحات أردوغان عن وفاة مرسي غير مسؤولة.. إنه حاقد

ردت مصر على التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، قائلة إنه تدخّل "بشكل سافر في شأن وفاة محمد مرسي من خلال ادعاءات واهية، تتضمن التشكيك في وفاته الطبيعية بل والاتهام بقتله، والتلويح بإثارة الأمر دوليًّا".

وتوفي مرسي، الاثنين الماضي، عن 67 عامًا، بعد أن سقط مغشيًّا عليه في قاعة محكمة بالقاهرة أثناء محاكمته في قضية بتهمة التخابر.

وكان مرسي مسجونًا منذ عزله في عام 2013؛ إثر احتجاجات حاشدة على حكمه الذي دام عامًا واحدًا، وصدرت عليه أحكام بالسجن لمدد تجاوزت 40 عامًا، في محاكمات منفصلة، وبتهم من بينها: (قيادة جماعة محظورة، والتخابر مع دولة أجنبية، والإرهاب).

وتعليقًا على حديث أردوغان بشأن وفاة مرسي؛ أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن "بالغ استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسؤولة للرئيس التركي حول مصر، والتي لا ترقى لمستوى التعليق الجادّ عليها"؛ مؤكدًا استعداد بلاده للتصدي لأي تهديدات، "وإن كانت جوفاء ولا تقيم لها وزنًا".

ووفق "سكاي نيوز" قال شكري: إن "الأمر بات مكشوفًا يومًا بعد يوم من حيث رغبة أردوغان في التغطية على تجاوزاته الداخلية، والدخول في مهاترات عبثية لخدمة وضعه الانتخابي، والعمل حصرًا نحو اختلاق المشاكل".

وأضاف أن حديث أردوغان "المرسل الذي يملأ به خطاباته وتصريحاته؛ لا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي، في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ واحتضان ونشر الفكر المتطرف، الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية، واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية".

وأكد أن هذا الحديث "وُظِّف ليؤدي إلى استشراء النزاعات وإزهاق أرواح الأبرياء؛ فضلًا عما يمثله من تدخل سلبي في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".

ورأى وزير الخارجية أن سلوك أردوغان "ينمّ عن حقد دفين تجاه ما يحققه الشعب المصري وقيادته من مكتسبات ونجاحات متنامية على كل الأصعدة".

وأشار إلى أن تصريحات أردوغان "تنطوي على افتراء واضح لا يعدو كونه مصدرًا للتندر والسخرية؛ فالأمر برمته يضاف إلى قائمة التجاوزات الكثيرة التي لا تليق بمكانة الشعب التركي الشقيق".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org