اشترط رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم (الأحد)، وقفاً شاملاً لإطلاق النار في غزة، لقبول هدنة طويلة الأجل مع حركة حماس، وذلك في أول تعليق علني حول التصعيد العسكري الأخير بين الطرفين في غزة.
وقال نتانياهو في بدء جلسة لمجلس الوزراء: "مطلبنا واضح، وقف نار شامل، ولن نكون راضين بأقل من ذلك".
واندلعت منذ يوليو (تموز) الماضي ثلاث جولات من العنف بين إسرائيل وحماس.
ويواجه نتانياهو ضغوطا سياسية ليظهر حزما أكبر مع حماس، بالرغم من أن الطرفين غير مستعدين للبدء بحرب ستكون الرابعة بينهما منذ عام 2008.
ويبذل مسؤولون في الأمم المتحدة ومصر جهوداً لتأمين هدنة طويلة بين حماس واسرائيل، الا ان المسؤولين الاسرائيليين لم يعلقوا على الأمر.
وتسعى إسرائيل أيضاً إلى وقف إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة عبر السياج الفاصل عند الحدود لإحراق الأراضي الزراعية الاسرائيلية.
وقتل 168 فلسطينياً على الأقل في غزة منذ بدء الاحتجاجات عند الحدود في مارس (آذار) الماضي، معظمهم جراء اصابتهم برصاص جنود الاحتلال خلال التظاهرات، وآخرون في الغارات الإسرائيلية، في مقابل مقتل جندي إسرائيلي واحد.