نظمت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ورشة عمل؛ بعنوان "باحثو مشروع الأعمال التطبيقية في مجال النخيل والتمور" والتي ناقش فيها مختصون زراعيون أهداف مشروع الأعمال التطبيقية في مجال النخيل والتمور، وسبل تحقيقها.
وتهدف الأبحاث التطبيقية للنخيل والتمور، وفقاً لوزارة البيئة، إلى تطوير عمليات الحصاد والفرز والتخزين والتغليف وتحسين الصفات الثمرية في النخيل إلى جانب مكافحة الآفات التي تؤثر على الإنتاج والنوعية ورفع الكفاءة التسويقية لمنتجات التمور إضافةً إلى رفع كفاءة العمليات الزراعية المؤثرة على جودة الإنتاج.
واستعرضت الورشة التي أقيمت، بالتعاون مع برنامج التحول الوطني، خلال خمس جلسات، عددًا من البحوث والدراسات، حيث تناولت الجلسة الأولى تحسين الصفات الثمرية للتمور، شارك فيها الباحث الدكتور علي بن عبدالله الشتوي من جامعة الملك سعود، والدكتورة إيمان بنت عبدالباقي الجريسي من جامعة تبوك، تلتها الجلسة الثانية بعنوان: (أبحاث ودراسات لرفع الكفاءة التسويقية للتمور ومنتجاتها) شارك فيها الدكتور عبدالله الحمدان، والدكتور يوسف العمري، من جامعة الملك سعود، والدكتورة صيتة المطيري من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، و الدكتور حسن مزمل علي دينار من جامعة الملك فيصل.
وتناولت الجلسة الثالثة، أبحاثًا ودراسات في العمليات الزراعية التي تؤدي إلى تحسين الإنتاج وكفاءة استخدام مياه الري، استعرضها الدكتور ناشي القحطاني، والدكتور هشام سيد غزاوي، من جامعة الملك فيصل، والدكتور خالد بن فيحان المطيري من جامعة الملك سعود، والدكتور عبدالله بن عبدالمحسن الراجحي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتضمنت الجلسة الرابعة دراسات وأبحاثًا في معاملات الحصاد وما بعد الحصاد، والتغليف والتخزين، تحدث فيها الباحثون الدكتور عبدالرحمن رجب عبدالرحمن، والدكتور ماجد السيد محمد من جامعة الملك فيصل، بالإضافة إلى الجلسة الخامسة التي أشارت إلى دراسات حول كيفية مكافحة الآفات، والمحافظة على النوعية في أثناء فترة التخزين، تحدث فيها من جامعة تبوك الدكتور خالد لطفي عبدالعال محمد، والدكتور سليمان محمد الغانم.
يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، كانت قد عقدت ورشة تعريفية حول مشروع الأبحاث التطبيقية في مجال النخيل والتمور في أكتوبر 2020، واستهدفت من خلالها التعريف بمشروع الأبحاث التطبيقية في مجال النخيل والتمور، وبيان آلية تقديم الأبحاث من قبل الباحثين.
