رد لا علاقة له بالأسئلة.. شماعة "الطوارئ" تغلق 120 نافذة إعلامية تركية!

أوضاع مقلقة للصحفيين الذين تجري محاكمتهم والمعتقلين منذ "الانقلاب المزعوم"
رد لا علاقة له بالأسئلة.. شماعة "الطوارئ" تغلق 120 نافذة إعلامية تركية!

منذ محاولة الانقلاب المزعومة ضد الرئيس التركي طيب أردوغان في العام 2016، مارست الرئاسة التركية قمعها ضد كل وسائل الإعلام المعارضة للنظام بزعم تهديدها للأمن القومي.

وقال فؤاد أوكتاي نائب الرئيس التركي: إنه عقب انقلاب يوليو 2016 تم إغلاق 53 صحيفة، و6 وكالات أنباء، و20 مجلة، و16 قناة تليفزيونية، و24 محطة إذاعة راديو.

تصريحات "أوكتاي"، جاءت كرد متأخر على طلب الإحاطة المقدم من نائب حزب الشعوب الديمقراطية الكردي في البرلمان، معزز أورهان إيشيك، مطلع العام بشأن أوضاع الصحفيين.

وقال "أوكتاي"، بحسب صحيفة "زمان": إن وسائل الإعلام المذكورة أغلقت بموجب مراسيم حالة الطوارئ الصادرة عن رئيس الجمهورية؛ "بسبب صلتها أو تمويلها للعناصر الإرهابية أو الجماعات أو الكيانات أو التشكيلات التي ثبت تهديدها للأمن القومي في أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو 2016".

يأتي ذلك فيما أكد معزز أورهان إيشيك أن رد "أوكتاي" لا علاقة له بالأسئلة المطروحة، قائلًا: "لقد وجهت طلب إحاطة شامل إلى نائب رئيس الجمهورية فؤاد أوكتاي، من خلال رئاسة البرلمان، في اليوم العالمي للصحفيين العاملين، بتاريخ 10 يناير 2020، من أجل تسليط الضوء على وضع الصحفيين الذين تجري محاكمتهم، والمعتقلين، والعاطلين عن العمل، والخاضعين للضغوط والقمع، وكذلك وضع الإعلام الذي يعتبر أحد أهم المشكلات الأساسية في الدولة. سألت عن المواقع الإلكترونية المغلقة، وأسباب تراجع حرية الصحافة، وشروط العمل الصحفي الحقيقية. بموجب الدستور كان يجب أن يرد في الفترة المحددة في القانون؛ ولكنه رد بعد 6 أشهر، بإجابة لا علاقة لها بالأسئلة".

يشار إلى أنه منذ انقلاب عام 2016 المزعوم، أغلقت الحكومة العديد من وسائل الإعلام غير الموالية لحزب العدالة والتنمية ومن بينها صحيفة (زمان) ووكالة (جيهان)، واعتقلت عشرات الصحفيين، وتصف التقارير الدولية تركيا بأنها أكبر سجن للصحفيين في العالم، وأن الحكومة تقمع حرية الصحافة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org