عن التعصب في الإعلام الرياضي .. "السليمان": النيابة العامة تأخرت كثيرًا

قال: المثير للسخرية أن إعلاميي التعصب يعظوننا الآن ببيان النيابة
عن التعصب في الإعلام الرياضي .. "السليمان": النيابة العامة تأخرت كثيرًا

تعليقًا على بيان النيابة العامة بشأن التعصب الرياضي، يؤكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أن النيابة العامة تأخرت كثيرًا في ملاحقة المتعصبين الرياضيين الذين تجاوزوا نشر التعصب إلى الطعن في الذمم دون بينة، مبديًا دهشته من قيام إعلاميين بالوعظ مستخدمين بيان النيابة، بينما هم نفس الأشخاص الذين مارسوا ونشروا التعصب في برامجهم التي غابت عنها المهنية.

النيابة تأخرت كثيرا

وفي مقاله "النيابة والتعصب الرياضي!" بصحيفة "عكاظ"، يقول السليمان: "هل تأخرت النيابة العامة في ملاحقة المتعصبين الرياضيين الذين تجاوزوا نشر التعصب إلى الطعن في الذمم دون بينة ؟! نعم تأخرت كثيرًا، فمثل هذه الرسالة كان يجب أن توجه للوسط الرياضي منذ سنوات بعد أن تجاوز البعض حدود النقد وباتوا يمشون في أزقة وسائل التواصل الاجتماعي وشاشات البرامج الرياضية ينثرون الكراهية ويوزعون الاتهامات دون حساب!".

إعلاميو التعصب يعظوننا

ويبدي "السليمان" دهشته وهو يقول: "أما المثير للسخرية فهو أن بعض من مارسوا هذا الفعل طيلة حياتهم كإعلاميين أو مشجعين تلقفوا بيان النيابة العامة وكأنه خطبة وصعدوا المنابر ليعظوا الآخرين بينما هم أكثر من يستحق أن يقذف بالحجر!".

لم أفهم سبب السماح بالتعصب الرياضي

ويعلق الكاتب قائلاً: "لوقت طويل لم أفهم سبب السماح للتعصب السلبي في الإعلام الرياضي ووسائل التواصل الاجتماعي بالتمادي دون أن تتدخل جهة لردعه أو تحديد ضوابط له حتى لا يخرج عن السيطرة، خاصة مع تصدر بعض المتطرفين في تعصبهم الرياضي للمشهد، وبحت أصوات وجفت أحبار في التحذير من التأثير السلبي العميق للتعصب الرياضي المفرط على جيل الشباب وصغار السن وتعارضه مع الأهداف السامية للتنافس الرياضي، لكن للأسف لا مؤسسة الإعلام الرسمية ولا اتحاد الإعلام الرياضي نجحا في كبح جماح التعصب!"

الشهرة أم المهنية والأخلاق؟

وينهي "السليمان" قائلاً: "أما القائمون على القنوات التي تبث البرامج الرياضية فقد آثروا جذب الأضواء لبرامجهم على حساب المعايير المهنية والأخلاقية، حتى وإن كانت أضواء ساطعة حارقة !باختصار.. حماس التشجيع الرياضي شيء، والتعصب الأعمى شيء آخر خاصة عندما يكون على حساب المعايير المهنية والأخلاقية.. والقانونية !"

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org