بلدية المجاردة عن شكوى الأهالي ونقص الخدمات: هذه خطتنا وما أنجزناه

السكان قالوا: حديقة أشواك وأحجار وسوق هناجر ومعلم سياحي مهمل
بلدية المجاردة عن شكوى الأهالي ونقص الخدمات: هذه خطتنا وما أنجزناه

أكد رئيس بلدية المجاردة عايض المحجاني بخصوص شكوى أهالي مركز ختبة التابع لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير من إهمال البلدية وعدم تنفيذ المشاريع الخدمية التنموية والترفيهية التي تمت المطالبة بها؛ أنه تم عمل عبارات الجماء كمرحلة أولى، وبالنسبة لدراسات العبارات واستكمالها تم تكليف مكتب استشاري من الأمانة وسيعرض عليه دراسات درء أخطار السيول لاعتمادها عن طريق المكتب فقط، واستكمال إنارة طريق الأحياء فهو ضمن المشروع الصفري، وسيتم استكماله في حال إعادة تكاليف للمشروع، وسفلتة وإنارة الأحياء حسب الإمكانيات المتاحة للبلدية وإدراجها ضمن المشاريع المستقبلية؛ أما الحديقة فسيتم تطويرها ضمن خطة بلدية المركز.

وأضاف: "وحول الممشى، فسيتم عمل الصيانة اللازمة في أقرب مشروع، وتم عمل هنقر للسوق السنة الماضية؛ حيث السوق غير مفعل أساساً، وتم البدء في تطويره وإعادته، والمكبس قديم جداً لأكثر من عشر سنوات وهو مشروع غير مفعل على مستوى الأمانة والبلديات التابعة، وسيتم العمل على استكماله وتفعيله.

وتابع المحجاني: "بالنسبة لجبل ريمان لا يوجد فيه سكان حالياً؛ وإنما هو عبارة عن استراحات وحظائر أغنام، وسيتم تكليف الإدارة المختصة بعمل جولة أسبوعية حسب الإمكانيات المتاحة".

وكان أهالي مركز ختبة التابع لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير، قد اشتكوا مما وصفوه بـ"إهمال البلدية وعدم تنفيذ المشاريع الخدمية التي طالب بها الأهالي كثيراً"، وقال لـ"سبق" عدد من أهالي مركز ختبة: "يخدم المركز الكثير من القرى، وبها عدد من القبائل، ويزيد سكانه الفعليون على 4 آلاف نسمة، وبرغم اتساع مساحته وكثافة عدد سكانه؛ فإنه لم يحظَ باهتمام بلدية المجاردة من حيث المشاريع الخدمية والتنموية أو السياحية والترفيهية؛ فمشاريع المركز متعثرة، والبعض الآخر مؤجلة لوعود قادمة؛ ولكنها تأخرت كثيراً، لم نر منها الجدية في التنفيذ، هجرت معها قرى لعدم توفر الخدمات وتضاءل حماس الأهالي للسوق الشعبي العريق بسبب الإهمال وتركه أرضاً بـ"هناجر" بأرض ترابية دون أي مظاهر اهتمام.

وأضافوا: "طالبنا بعبارات أو كوبري للقرى الواقعة خلف الوادي شعب سعدان وقرية المراض وقرية العشة وقرية آل قرين وقرية الرحبتين وقريتيْ الكاربة والملسن؛ فمع هطول الأمطار تنقطع بهم الحياة؛ ولكن لم نجد إلا وعوداً لم تتحقق حتى الآن، واستكمال المرحلة الثانية لإنارة الطريق الرئيسي للمركز وإنارة وسفلتة الأحياء حيث وضعت قواعد الإنارة قبل عامين تقريباً دون استكمال المشروع، وحديقة المركز الوحيدة لا تمت للحدائق بصلة لا في التجهيز ولا في وسائل السلامة؛ فهي عبارة عن أشواك وألعاب أطفال بين الحجارة والأتربة ومسطحات من أشجار الشوك، وممشى المركز هبوطات وحُفَر بجانب أسوار آيلة للسقوط مع الأمطار.

وتابعوا: "سوق سبت ختبة أحد أعرق وأقدم أسواق المحافظة يفتقر للسفلتة والرصف، واكتفت البلدية السنة الماضية بوضع هناجر دون سفلتة أو رصف أو ترتيب، وتسبب ذلك في إحجام الكثير من المتسوقين والباعة عن التردد عليه، كما أن مكبس البلدية تم تجهيزه منذ أكثر من سبع سنوات لم يعمل حتى الآن، ولا نعلم هل ذلك هدر للمال أم سوء تخطيط فحسب، وفي كلتا الحالتين فذلك خطأ فادح.

وأكدوا: "يُعد جبل ريمان من المعالم السياحة على مستوى منطقة عسير؛ حيث يفتقد النظافة العامة وحاويات النفايات، هجر بسبب الإهمال غير المبرر، وأصبح المتنزهون يتململون مما يجدوه في الجبل ذي الطبيعة البكر.

وقال الأهالي: "نطمح لتحقيق أحلام طال انتظارها باستيفاء جميع الخدمات؛ أسوةً بمراكز المحافظة والتوقف عن التسويف أو المن بما قدم؛ فنحن في زمن الحزم والعزم في ظل قيادة رشيدة تبذل الجهد لراحة المواطن واستيفائه ما يحتاجه من الخدمات".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org