أنهت لجنة التحكيم في مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل، برنامج تأهيل 25 محكماً؛ للاستعانة بهم في المهرجانات الواقعة تحت مسؤولية وإشراف نادي الإبل.
جرى الاختبار العملي، يومي الجمعة والسبت الماضيين، في محمية "الذيبي" الواقعة بمحافظة المزاحمية.
وخضع المحكمون لامتحانات تحريرية وعملية، بدأت بمائة متقدم، أقُبِل 60 منهم في المرحلة الأولى.
وخضعوا لاختبارات نظرية أثمرت عن تصفية ستة وعشرين منهم في المرحلة النهائية العملية، ممن اجتازوا إجراءات الفحص والتقييم على مدى ثلاثة أشهر، إذ تراوحت أعمار الخاضعين للتأهيل بين 30 و50 عاماً.
ووضعت لجنة التحكيم معايير متعلقة بكيفية تحديد الجَمال في الإبل، وطرق الحكم المبنية على الفهم والمعرفة، وحددت نماذج من المزاين، وفق مواصفات اتفقت عليها اللجنة.
وعرضت اللجنة، عينات من الفردي والجمل، من اللونين الأساسيين: الوضح، والمجاهيم، وتركت ساعة ونصفاً لكل حكم من أجل إطلاق نظرته الكاملة.
وسيستعين النادي بالمؤهلين كحكام احتياط في النسخة المقبلة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بعد التأكد من ملكيتهم لمواصفات المحكم وأدواته، إذ يُبنى التحكيم على مواصفات وقدرات شخصية، مثل: الأمانة، والمعرفة الدقيقة، والحضور الذهني، والثقة بالنفس.
وكان نادي الإبل، أطلق برنامج "حكِّمها"؛ لاستكشاف مواهب التحكيم؛ للاستفادة منها في مزايين الإبل، من أصحاب النظر الراغبين بالمشاركة في التحكيم، وصناعة جيل جديد، إذ يشرف على البرنامج فريق مختص في التحكيم، بقيادة رئيس لجان التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الأمير خالد بن سلمان بن محمد.
ويهدف نادي الإبل -من خطوته- إلى إعداد جيل جديد من الحكام متسلح بالمعرفة والاحتكاك؛ لصقله مستقبلاً في مهرجانات المناطق، داخل السعودية وخارجها.
