متاجر وشركات اتصالات: خصومات تصل إلى 50% على الأجهزة والباقات للطلاب

ضمن مبادرة العطاء الرقمي.. وفي إطار تكامل الجهود لإنجاح العملية التعليمية عن بُعد
متاجر وشركات اتصالات: خصومات تصل إلى 50% على الأجهزة والباقات للطلاب

أطلقت مبادرة العطاء الرقمي التي ترعاها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم ووزارة التجارة وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أمس، مبادرة تشجيعية بالشراكة مع عدد من شركات الاتصالات ومحلات التجزئة لتقديم خصومات على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكمبيوترات وباقات الاتصال، التي تصل إلى نسبة 50% من قيمتها.

وأكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية القدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان آل ثنيان، أن هذه المبادرة جاءت إيماناً من الجميع في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة التعليم ووزارة التجارة بضرورة تضافر الجهود لإنجاح العملية التعليمية عن بُعد، من خلال عقد شراكات مميزة مع القطاع الخاص ممثلاً في شركات الاتصالات ومتاجر التجزئة وتقديم خصومات جذابة لإدارات التعلم عن بُعد، وتسهل الحصول على الاحتياجات الضرورية لعودة سلسلة وجادة للعام الدراسي الجديد.

وشجّع "آل ثنيان" بقية المتاجر بالإسهام في المبادرة، ودعم الطلاب والطالبات لاستكمال رحلتهم التعليمية عن بُعد، بتوفير خصومات على الأجهزة التقنية والأدوات اللازمة، موضحاً أن الوزارة تسعى للنهوض بمستوى الوعي الرقمي وبناء مجتمع واع مهتم بالتقنية، وتغطية الاحتياج المعرفي التقني والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، حيث إن المبادرة تعتمد على مساهمة القطاع الخاص الفعالة والمؤثرة في رحلة التحول الرقمي، وأهمية دورهم في بناء مجتمع رقمي كونهم جزءاً في رحلة تعلم الطلاب والطالبات.

وبين الثنيان أن المبادرة سعت بالتزامن مع حملة توفير الأجهزة لتمكين أبناء الوطن الطموح رقمياً، إلى إطلاق "ويبينار العطاء الرقمي"، الذي يهدف إلى رفع الوعي التقني من خلال عقد محاضرات توعوية تقنية عن بعد لمستويات مختلفة، حيث تم الوصول إلى أكثر من مليون ونصف مستفيد.

وأشار إلى أنه مع اعتماد التعليم عن بُعد للعام الدراسي الجديد يستمر العطاء، حيث بدأ العمل في عقد ورش توعوية عن بُعد تستهدف توعية الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور عن أدوات وأخلاقيات التعلم والتعليم عن بعد وأفضل الممارسات في هذا المجال.

وأسهمت المبادرة مع بدء جائحة كورونا وبالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية في استمرارية العملية التعليمية عن بعد، وذلك بإطلاق حملة كلنا عطاء في نسختها الأولى في 18 مارس 2020 بهدف سد الفجوة التي تعاني منها الأسر محدودة الدخل من الحصول على التعليم الكافي في ظل الظروف الحالية، إذ تم توزيع أكثر من 28 ألف جهاز لوحي محمول و110,000 شريحة بيانات مجانية من قبل شركات الاتصالات، حيث استفاد منها أكثر من 110 الف طالب وطالبة حتى الآن، وأكثر من 120 جمعية خيرية في أكثر من 13 منطقة إدارية، بالإضافة إلى المناطق النائية في المملكة.

وحظيت المبادرة بتفاعل كبير فور إطلاقها على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المؤثرين وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، من خلال تجسيد قيمة كلنا عطاء، حيث أسهم فيها العديد من أفراد المجتمع بالتبرع بالأجهزة الحاسوبية.

ولمعرفة المتاجر التي قدمت خصومات يرجى متابعة المنصة الرسمية لمبادرة العطاء الرقمي على تويتر @attaa_sa.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org