1800 وظيفة في كرنفال الساحل الشرقي.. هنا فعاليات مبهرة تنطلق بعد 4 أيام

رعاية من أمير المنطقة ونائبه و40 مركباً وسفينة تبحر وترسو بشاطئ المهرجان
1800 وظيفة في كرنفال الساحل الشرقي.. هنا فعاليات مبهرة تنطلق بعد 4 أيام

أوضح وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية المهندس مشعل العقيل، أن مهرجان الساحل الشرقي بنسخته السادسة، يحظى برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة في الــ 25 من شهر رجب الجاري، ونائبة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب رئيس مجلس التنمية السياحية، وبدعم ومساندة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والشركاء في القطاعين الحكومي والخاص ممثلاً في الأمانة المنطقة الشرقية وإدارة التعليم وغرفة الشرقية وأرامكو السعودية ورجال الأعمال بالإضافة للقطاعات الامنية، وسيستمر لمدة عشرة أيام، بتنظيم مجلس التنمية السياحية، بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة وعدد من الجهات المشاركة، وذلك بمنتزه الملك عبدالله البيئي بالواجهة البحرية بالدمام.

وبين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول، في مقر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالدمام, أن المهرجان يسهم في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة، ويعبر عن تاريخ المنطقة الشرقية ويعتمد على المقومات السياحية؛ حيث يعد المهرجان البحري الأول خليجياً، والمهرجان الرئيسي للمنطقة الشرقية ويؤصل هويها الحضارية والثقافية، كما تم هذا العام بالقيام بتأصيل النمط العمراني من خلال المباني الخاصة بالقرية في استحضار ميناء العقير كقرية للمهرجان، متوقعاً بأن المهرجان سيحقق نجاحات متقدمة في نسخته السادسة، من خلال القراءات للنجاحات في النسخ الخمس السابقة.

من جانبه، أوضح أمين مجلس التنمية السياحية مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة والمشرف العام على المهرجان المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان، أن المهرجان يهدف إلى إبراز المقومات السياحية والتراثية والبحرية في المنطقة، والعمل على استثمارها سياحياً وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة، ويسهم في جعل سواحل المنطقة من أهم المقاصد السياحية، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، فضلاً عن تأصيل الهوية العمرانية والبعد الحضاري للمنطقة، حيث يتبنى المهرجان هذا العام بناء ميناء العقير كوجه لقرية المهرجان، بقصد تعزيز النمط العمراني والبعد الحضاري والتراثي والثقافي، وتأصيله لدى المجتمع المحلي، وتعريف الشباب النشء بالتاريخ العريق والموروث الثقافي الذي تحتضنه المنطقة الشرقية، كما سيتم هذا العام تأصيل أوسع للحرفيين من خلال مشاركتهم بالمهرجان، فيما تعمل اللجنة المنظمة على إطلاق مبادرة لحملة بيئية لتنظيف شواطئ العقير، كما تم عمل كتيب خاص بميناء العقير وشواطئ العقير.

وأشار "البنيان" إلى أنه سيتم بدء استعراض المراكب الشراعية ورحلة الغوص المعروفة قديماً بأسم "الدشة" من أرض المهرجان، حيث سيشارك بها نواخذة من أشهر النواخذة بالشرقية والخليج لنقل حياتهم اليومية في رحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ، إلى جانب انطلاق رحلة إبحار السفن والمراكب الشراعية.

وأضاف: "حرصت اللجنة المنظمة على تنويع وتطوير الفعاليات للمهرجان بدء نقل النمط العمراني لقرية المهرجان بهدف التعريف وتأصيل الهوية العمرانية لدى المجتمع المحلي، كما تم تنظيم عدة فعاليات أهمها مسابقة التجديف الخليجية وعروض لسباق الزوارق ومشاركة دول مجلس التعاون الخليجي في الأعمال المسرحية وفي الحرف التقليدية وإطلاق الكرنفال البحري، وما يعزز نجاح المهرجان تحققه للمردود الاقتصادي والثقافي، وقوى الجذب السياحي، والمشاركة والدعم الفاعل من مؤسسات القطاع الخاص".

وفي ذات السياق، بين مدير عام إدارة التعليم بالمنطقة الدكتور ناصر الشلعان، أن إدارة التعليم تساهم بشراكة حقيقية وتجسد روح العمل المجتمعي على مدى خمس سنوات بمهرجان الساحل الشرقي، موضحاً أن عدد الطلاب المشاركين في المهرجان بنسخته السادسة يبلغ 600 طالب مشارك من الكشافة والمجاميع، حيث تلقى الطلبة التدريبات من المخرج المسرحي للمهرجان راشد الورثان، وفق هيكلية تنظيمية وبإشراف من معلمين ومشرفين تربويين، مع التأكيد على إكساب المهارات المختلفة لجميع المشاركين وغرس قيم المواطنة والانتماء بما يحقق المواطنة الصالحة لهم.

من جهته، أوضح وكيل أمين المنطقة الشرقية المهندس عصام الملا، أن موقع المهرجان يحظى بجاهزية عالية للزوار، في منتزه الملك عبدالله البيئي بالواجهة البحرية بالدمام، وقد أنهت تجهيز البنية التحتية لمهرجان الساحل الشرقي بنسخته السادسة مبكراً، وذلك بتجهيز المواقع الخدمية، وتكثيف أعمال النظافة والصيانة، وزراعة الزهور وأعادة تأهيل المسطحات الخضراء في كافة، وإعادة تأهيل المسطحات الخضراء في كافة المواقع، كما أنهت الأمانة تجهيزات أعمال الإنارة، وقامت أيضاً بتشكيل فرق ميدانية متخصصة للإشراف والمتابعة المستمرة خلال فترة المهرجان، تحقيقاً لتطلعات الزوار في مهرجان حضاري متميز.

وبدوره، أفاد منظم المهرجان الدكتور مقبل المقبل، أن فعاليات المهرجان ستوفر هذا العام من خلال الفعاليات بالمهرجان نحو 1800 وظيفة لأبناء الوطن، شاركوا في بناء القرية والأعمال المسرحية، وتسويق وبيع المنتجات التراثية، إضافة إلى المشاركة في التنظيم وأعمال البحر، بزيادة عن مهرجان العام الماضي.

وعدّ "المقبل" المهرجان كرنفالاً بحرياً، يضم 40 مركبًا شراعيًا وسفينة وقاربًا، تبحر داخل البحر، وترسو على شاطئ المهرجان، مشيراً إلى أن الكرنفال البحري يغطي كامل مساحة الكورنيش، وأن المهرجان يضم أنشطة الحرفيين في البلدة القديمة، حيث سيتم التركيز على الحرف التي كانت تشتهر بها المنطقة قديماً.

يُذكر أن مهرجان الساحل الشرقي حاز العام الماضي على جائزة التميز السياحي لأفضل مهرجان ثقافي وتراثي على مستوى المملكة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org