"يد النزهان" و"شعرة ياسر" أبرز ما تستحضره الجماهير قبل الكلاسيكو

يحمل كلاسيكو الكرة السعودية الأبرز بين فريقي الاتحاد والهلال في ذاكرته الكثير من الأحداث التاريخية التي مازالت ترددها الجماهير الرياضية.

وعلى الرغم من موقف الاتحاد هذا الموسم في سلم ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والذي يحتل المركز الخامس عشر في الوقت ذاته يقف منافسه على رأس الهرم بترسانة فنية فتاكة جعلت منه فريقًا مرعبًا بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه إلا أن هذا الفارق الفني الشاسع يسقط في مواجهة الاتحاد والهلال نظرًا للحافز الجماهيري واستمرارية حضور نادي الاتحاد كند قوي حتى في أسوأ ظروفه لعوامل أخرى ليست مجرد فنية، لتبقى هذه المواجهة هي الجماهيرية الأولى في السنوات الماضية.

في هذا التقرير نستعرض أبرز الأحداث العالقة في العقدين الأخيرين (على الأقل) التي صاحبت مواجهة الفريقين ونسرد بعض الأحداث واللزمات الجماهيرية والتي تحمل رموزًا معينة لدى كل مدرج :

أولاً : حادثة يد النزهان

ثانيا : كوبري أسامة:

أستمرت لزمة شهيرة لدى جمهور الاتحاد خصوصًا أمام العملاق محمد الدعيع، حيث كان هدف التعادل للاتحاد في الدقيقة 75 بعد تقدم الهلال بهدف عمر الغامدي قبل نهاية الشوط الأول، وقد أسهم هدف أسامة المولد بشكل كبير في تحول مسار البطولة لخزائن العميد مع هدف الحسم للكابتن حمد المنتشري.

ثالثًا : شعرة ياسر :

في الموسم التالي شاءت الأقدار أن يبقى التنافس بين الفريقين إلى الجولة الأخيرة في أول موسم نقطي بعد عودته بهذا النظام ، وقد شكل محمد الدعيع جدارًا عازلاً أمام سيل هجمات الاتحاد في الجولة الأخيرة من أول دوري للمحترفين موسم -2007-2008 ، والذي انحصر التنافس فيه بين الاتحاد والهلال وكانت الجولة الأخيرة بمثابة رد اعتبار لمحمد الدعيع الذي طالته انتقادات بعد فقدان اللقب الموسم السابق أمام الفريق ذاته الاتحاد ولكن سرعان ما استعاد بريقه حيث كان له اليد الطولى في تتويج فريقه باللقب وسجل الهدف الوحيد في تلك المواجهة ياسر القحطاني بعد عرضية الفريدي .

الحادثة: الخماسية الشهيرة :

حيث دك فريق الهلال مرمى الاتحاد بخماسية نظيفة بعد عودة الثاني من نهائي كأس آسيا 2010 أمام بوهانج الكوري ، وقد شكلت تلك الأحداث بداية سقوط الجيل الذهبي لنادي الاتحاد حيث تمثل تلك الفترة غروب شمس الأمجاد الاتحادية وتواري هيبة الفريق الذي كان له صولات وجولات في الملاعب المحلية والآسيوية والتي مازالت مفقودة حتى الآن.