لم يتمالك الكاتب الصحفي الدكتور حمود أبو طالب، نفسه وبكى متأثّرًا بمشاعر فرحة تخرج أبنائه لؤي ونجوى من إحدى الجامعات الأمريكية.
وأشار في حديثه لقناة الاخبارية إلى أنهم شرفوه وشرفوا الوطن بتخرجهم، وعاش احتفالية مختلفة واستثنائية لتخرجهم عن بعد لظروف قيود السفر بسبب جائحة كورونا، معتبرًا أن الآلاف من المبتعثين والمبتعثات السعوديين كانوا خير سفراء للوطن ووجهًا مشرقًا.
وأشارت الدكتورة "نجوى" خريجة كلية العلوم الصحية/ تقنيات الطب النووي، جامعة أوكلاند بولاية مشجن، إلى صعوبة التدريب خلال فترة جائحة كورونا في حين دراستها بأمريكا؛ حيث كانت المتدربة الوحيدة في المستشفى خلال الثمانية أشهر الماضية. ووصف "لؤي"، خريج كلية الهندسة من جامعة أوكلاند بولاية مشجن، ظروف حفل التخرج عن بعد خلال الجائحة بالمختلفة تمامًا عن بقية الأعوام الماضية، وعبّرا عن شكرهما لوالديهما وللوطن على الدعم اللامحدود للمبتعثين.
وكان الدكتور حمود أبو طالب كتب تغريدة من حسابه بتويتر عن تخرج أبنائه قال فيها: "حبسني كورونا اللعين من حضور هذا اليوم العظيم.. يوم تخرج الابن "لؤي" من كلية الهندسة، وأخته "نجوى" من كلية العلوم الصحية/ تقنيات الطب النووي، جامعة أوكلاند بولاية مشجن. قلوبنا كانت ترفرف معهما يوم أمس خلال نقل الحفل عن بعد. اللهم لك الشكر والحمد، اللهم وفقهما وانفع بهما".
