يد تزرع وأخرى تقطع .. أشجار الأفلاج تتعرّض لهجوم شرس .. والأهالي: أنقذوا البيئة

مطالب بعقوبات رادعة على المتاجرين والمخالفين .. ودعم الرابطة الخضراء بالمحافظة
يد تزرع وأخرى تقطع .. أشجار الأفلاج تتعرّض لهجوم شرس .. والأهالي: أنقذوا البيئة

تشهد الأشجار في عدد من الأودية والشعاب بمحافظة الأفلاج هجوماً شرساً من قِبل ضعاف النفوس من أجل المتاجرة بجذوعها وفروعها، دون التفرقة بين حالة الأشجار الخضراء عن اليابسة.

وطالب الأهالي بضرورة الوقوف ضد هذا الهجوم الشرس الذي استمر في اقتلاع أشجار الأودية والشعاب دون اكتراث لعقوبة صارمة رادعة توقف شبح تجار الحطب الذين استغلوا العمالة المخالفة بتسليمهم مركباتهم الخاصة، وتزويدهم بالآلات ومنحهم الضوء الأخضر لاقتلاع الأشجار بغض النظر عن اليابس أو الأخضر منها.

وشدّد الأهالي على ضرورة ضبط الجهات ذات الاختصاص لهؤلاء المجهولين وتطبيق العقوبات النظامية في حق المتاجرين بالأشجار، وإتاحة الفرصة لأعضاء رابطة الأفلاج الخضراء بالرصد والتوثيق والتبليغ عن كل مخالف اعتدى على البيئة بتقطيع أشجارها الخضراء أو العبث بها.

يُذكر أن رابطة الأفلاج الخضراء التي دشّن انطلاقة برامجها وأعمالها محافظ الأفلاج تركي الهزاني؛ قبل أيام، بدأت بزراعة نحو 20 ألف شتلة من أجل التوسع في زراعة الأشجار واستزراعها والحفاظ عليها.

وقال رئيس الرابطة محمد بن فهد الحبشان؛ في أثناء زراعة شتلات الأشجار بالمحافظة بعد مشاهدة أحد المواطنين قام بعرض الحطب في أحد طرقات المحافظة وأمام أعين المارة دون اكتراث من عقوبة وفي أمان من عين الرقيب "يد تزرع وأخرى تقطع!"، فكان لهذه العبارة أثر لدى الأهالي وتفاعلوا معها مبدين استياءهم من ذلك الهجوم غير المبرر بتقطيع الأشجار الخضراء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org