تجاوبًا مع "سبق".. "مستشفى النور" يعلن استعداده لعلاج أضخم سيدة بمكة

بعدما نقلت معاناتها مع السمنة وتجاوز وزنها الـ190 كجم وأصبحت طريحة الفراش
تجاوبًا مع "سبق".. "مستشفى النور" يعلن استعداده لعلاج أضخم سيدة بمكة

وجّه مدير مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة الدكتور فواز الجهني، باستقبال حالة "أضخم سيدة بمكة" التي تزن 190 كجم، لعلاجها بالمستشفى، وذلك تجاوبًا مع ما نشرته "سبق" تحت عنوان: "تحلم بالمشي والنوم.. أضخم سيدة بمكة تناشد الصحة علاجها".

تفصيلاً؛ قال المستشفى عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :"‏‎السادة صحيفة سبق المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بناءً على الخبر عليه نفيدكم بأنه صدرت توجيهات مدير المستشفى د. فواز الجهني باستقبال الحالة وتحقيق طلبها من خلال تقديم العلاج اللازم لها بقسم جراحة السمنة وعيادة التغذية وتقبلوا منا خالص الشكر".

ومن جهته، قال أحمد اليامي، مدير علاقات مستشفى النور، لـ"سبق": "بناء على الخبر المنشور بالصحيفة، فقد صدرت توجيهات مدير المستشفى باستقبال الحالة، وتحقيق طلبها من خلال تقديم العلاج اللازم لها بقسم جراحة السمنة، ونأمل تزويدنا بوسائل الاتصال بها لإكمال اللازم".

ونقلت "سبق" خلال الخبر مناشدة أضخم سيدة بمكة وزارة الصحة والمسؤولين والجهات المعنية وأصحاب القلوب الرحيمة النظر إلى حالها بعد انتكاس حالتها الصحية؛ وذلك بعد أن تجاوز وزنها 190 كجم؛ وبقيت طريحة الفراش، لا تستطيع الذهاب لقضاء حاجتها، ولا النوم إلا وهي جالسة.

وقالت السيدة "ثريا مطيوري" لـ"سبق" إنها تبلغ من العمر 54 سنة، وتعاني السمنة منذ أن كان عمرها عشر سنين. لافتة إلى أنها أجرت عملية شلل أطفال، وبعدها بدأ وزنها في التزايد حتى وصل لما يقارب ٣٠٠ كجم؛ فلا تستطيع الذهاب للحمام، ولا تستطيع أن تخدم نفسها، ولا النوم إلا وهي جالسة.

وأشارت إلى أن مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة في عام 1437 هـ تجاوب مع نشر معاناتها عبر صحيفة "سبق"، بعنوان "أضخم سيدة في مكة.. تعاني الفقر والأمراض والهموم.. وتناشد علاجها"؛ واستقبلها المدير العام لمستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة السابق، العقيد الدكتور مشاري العتيبي، واهتم بحالتها، وكذلك جميع الأطباء الذين تابعوا حالتها الصحية، وتم إجراء عملية تكميم للمعدة، وبفضل الله نقص وزنها من 300 كجم إلى 160 كجم، وأصبحت تستطيع أن تمشي وتنام ممددة على السرير والحمد لله.

وأضافت "مطيوري": بعد استقرار حالتي أكثر من عامين تدهورت حالتي الصحية بسبب زيادة الكتل الدهنية الزائدة من آثار عملية التكميم، وازدادت بشكل مخيف في مناطق البطن والأرجل، وتُقدر وزن الكتل الدهنية بأكثر من 50 كجم، وازداد وزني بشكل سريع حتى وصل الآن إلى 190 كجم، وحالتي الصحية تسوء يومًا بعد يوم. وعند مراجعتي مستشفى قوى الأمن في محاولة لعمل جراحة عمليات تجميلية، وإزالة الزوائد الدهنية، للأسف أفادوا بأنه لا يوجد لديهم طبيب جراحة تجميلية، وتم إغلاق الملف، والآن أنا في المنزل طريحة الفراش، لا أستطيع المشي، وجسمي متعب، ولا أستطيع النوم إلا وأنا جالسة. ارحموني يرحمكم مَن في السماء.

ولفتت إلى أنها مطلقة، وتسكن في منزل إيجار، ولديها ابن (16 عامًا)، وابنة مطلقة، ولا يوجد لهم دخل. مبينة: "نعيش على الضمان والتأهيل الشامل، وقد دهمتني الأمراض بسبب السمنة الزائدة، ويوجد اضطراب في هرمونات الجسم، كما لا أستطيع مغادرة المكان، وترفض أي سيارة أجرة نقلي حتى إلى المستشفى بسبب وزني".

واختتمت "مطيوري" بالقول: أناشد وزير الصحة توفيق الربيعة والمسؤولين والجهات المعنية وأصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير التكفل بعلاجي؛ لأتمكن من المشي على الأرض، وأنعم بالنوم الذي حُرمت منه بسبب ثقل وزني.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org