ثمّن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين؛ ما تطرق إليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في المقابلة التي بثّها التلفزيون الرسمي مساء أمس، بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وما نصّ عليه صراحة ميثاق الأمم المتحدة على سيادة الدول واستقلاليتها التامة، وأن ذلك يصب في مصلحة تنمية دول العالم والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأشار الأمين العام، إلى أن تصريح سموه في هذا الشأن يتفق مع المادة الأولى من ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، الذي اعتمده ملوك وقادة ورؤساء دول وحكومات البلدان الإسلامية، والتي تنص صراحة على "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، واحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي كل دولة عضو".
وشدّد "العثيمين"؛ على أن تصريحات سمو ولي العهد في هذا الشأن جاءت للتأكيد على أن ميثاق الأمم المتحدة عالج إشكاليات عصور الاستعمار باحترام السيادة والاستقلال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وقال الأمين العام: إن "تصريحات سمو ولي العهد تنسجم مع المبادئ الثابتة للمملكة العربية السعودية، دولة مقر المنظمة، التي تؤكّد على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والتزامها الدائم بقرارات الشرعية الدولية".
واختتم "العثيمين"؛ تصريحه بالدعوة إلى احترام التعهدات الواردة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وميثاق الأمم المتحدة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عضو واحترام سيادتها واستقلالها.