لم تكتمل فرحة أسرة المعلمة (س. ق) بعد انتظار سبع سنوات؛ إذ تحول الفرح إلى حزن وهم يوارون جسدها الثرى بمقبرة المعلاة سائلين الله لها المغفرة والرحمة.
وبحسب ما ذكرته مصادر مقربة، فإن المعلمة التي تخرجت منذ سبع سنوات، وتسكن مع والديها، غمرتها السعادة بعد أن صدر قرار تعيينها في إحدى القرى؛ وتوجهت إلى مدرستها بعد استلامها خطاب التعيين، وسلَّمته لإدارة المدرسة، التي بدورها طلبت منها أن تقوم بالدوام في بداية الأسبوع.
وأضافت: توجَّهت المعلمة إلى مدرستها صباح يوم الحادث وبرفقتها ست معلمات قبيل الفجر، ونتيجة السرعة الزائدة انقلبت المركبة التي كانت تُقلُّهم؛ لتلقى مصرعها مع اثنتين من زميلاتها، وأُصيبت الباقيات بكسور متعددة.
يُذكر أن حادث انقلاب وقع قبل أيام لسبع معلمات وهن متوجهات إلى مدارسهن على طريق جدة – ينبع؛ ولقيت ثلاث منهن مصرعهن، فيما أُصيبت الباقيات بإصابات متعددة؛ نُقلن إثرها للمستشفى.