يشكل طريق العيدابي - الداير خطراً يحدق بعابريه، على الرغم من أنه يعد الشريان الذي يربط أكثر المحافظات الجبلية ببعضها وهو طريقهم المؤدي إلى مدينة جازان، ويزيد من خطره بعض المتهورين الذين يقودون مركباتهم بسرعة عالية، وراح ضحية الطريق عشرات الأشخاص خلال الأشهر الماضية، كان آخرها ٦ أشخاص أمس الأول.
وقال موسى الفيفي: يعاني طريق العيدابي - الداير من وعورته، فقد حصد عديداً من الأرواح خلال السنين الماضية، ولا يزال مرتادوه يتعرّضون للمخاطر بشكل يومي.
وأضاف محمد الغزواني: يفتقر الطريق إلى وسائل السلامة واللوحات الإرشادية، رغم أن الطريق يستفيد منه آلاف الأشخاص من سكان وزوّار المحافظات الجبلية.
وعلّق محمد الغزواني، قائلاً: طريق العيدابي - الداير به منعطفات خطيرة وفي بعض المواقع غير مزدوج، والمتهورون يقودون مركباتهم فيه بسرعة جنونية.
وطالب علي المالكي؛ بإيجاد حلول كإنارة في بعض المواقع، واستكمال ازدواجية الطريق إلى محافظة الداير، ووضع ساهر في بعض المواقع لردع المتهورين.
"سبق"، تواصلت مع مدير عام فرع وزارة النقل بمنطقة جازان المهندس قاسم بن حسن الغزواني؛ الذي أوضح أنه تم ازدواج جزءٍ من طريق العيدابي - الداير بطول ٤٣ كلم تقريباً حسب الاعتمادات المالية، وباقي الطريق وصولاً إلى الداير بني مالك، موجود ضمن استكمالات طرق المنطقة وسيتم التنفيذ عند اعتماده.
وأضاف الغزواني؛ أنه بخصوص الإنارة تم حصر جميع طرق المنطقة التي بحاجة إلى تنفيذ إنارة، وتم الرفع لمقام الوزارة ومن ضمنها الطريق المذكور وسيتم التنفيذ عند اعتمادها.
وأرجع سبب الحوادث الكثيرة بالطريق إلى انشغال البعض بالجوّال والتجاوز الخاطئ والسرعة العالية، سائلاً الله السلامة للجميع.
