أطلق وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، اليوم، بمقر الوزارة بمكة المكرمة؛ الدفعة الأولى من شركات ومؤسسات العمرة بالصورة الجديدة ضمن دعم صناعة العمرة في ظل رؤية المملكة 2030.
وجرى خلال إطلاق الدفعة الأولى من شركات ومؤسسات العمرة، استعراض وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة المكلف "الدكتور عبدالعزيز وزان" لخارطة طريق الوزارة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في صناعة قطاع العمرة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ودعم الشركات والمؤسسات الوطنية العاملة في القطاع، مع زيادة الفرص الوظيفية للشباب السعودي وإيجاد شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص.
كما ثمنت شركات ومؤسسات العمرة الجديدة المؤهلة، توجُّهَ وزارة الحج والعمرة إلى تطوير منظومة هذه الشركات والمؤسسات التي يعول عليها استقطاب الكفاءات المميزة لخدمة ضيوف الرحمن وتسخير الطاقات والإمكانات لخدمة هذا القطاع بما يرقى لتطلعات وتوجهات القيادة الحكيمة في توظيف الطاقات البشرية والإدارية والبرامج المتطورة التي تُحدث نقلة نوعية لهذا القطاع الهام على المستوى الداخلي والخارجي.
إثر ذلك استعرض الوزير بنتن رؤية الوزارة واستراتيجيتها المتكاملة في تطوير منظومة الحج والعمرة التي تحتل لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أولوية خاصة، وهي امتداد للدور التاريخي لهذه البلاد في خدمة الإسلام والمسلمين.
وشدد بنتن على مساهمة قطاع الحج والعمرة في الاقتصاد الوطني في ظل رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، منوهاً إلى سعي الوزارة بكل قطاعاتها وإداراتها للرقي إلى مستوى هذا المفهوم وتطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة، وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من المسلمين في تأدية مناسك الحج والعمرة.
كما دشن وزير الحج والعمرة الشعار الجديد للوزارة الذي يرمز للمشاعر الدينية والقداسة المستوحاة من بيت الله الحرام ومسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ حيث اشتمل الشعار على رسمٍ مستوحًى من خيم منى، وتتوسطه الكعبة المشرفة وقبة المسجد النبوي الشريف والقرآن الكريم ورسم رمزي لسيفين متقاطعين كشعار وطني للمملكة العربية السعودية.
ووجه بهذه المناسبة باعتماد تغيير الشعار الجديد في جميع الفعاليات والمناسبات للوزارة والقطاعات التابعة لها، واستخدامه في المخاطبات الداخلية والخارجية والبوابة الإلكترونية، عادًّا الشعارَ الجديد تطويرًا لهوية الوزارة والرسالة التي دأبت على القيام بها، موجهًا بضرورة الاستخدام التدريجي للشعار في المطبوعات الحالية، ومشددًا على عدم الإهدار لموارد الوزارة.
