ترأس الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، اليوم الأربعاء بمقر الهيئة بجدة، الاجتماع الأول المتعلق ببحث آلية التصدي للشائعات الأرصادية عبر المواقع الإلكترونية وحسابات منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بحضور ممثلي خمس جهات حكومية معنية.
وتطرق الاجتماع، الذي حضره كلٌّ من وكيل وزير الداخلية ومدير مركز التواصل الحكومي من وزارة الإعلام ومندوب من وزارة التعليم وكذلك وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ومدير القيادة والسيطرة في مديرية الدفاع المدني؛ إلى حجم التشويش الذي يتعرض له الجمهور عند تلقيه المعلومات الأرصادية من قبل بعض الحسابات التي تنشر معلومات مغلوطة وتدلي بقراءات غير علمية للظواهر الجوية في المملكة.
واتفق المجتمعون على ضرورة تبني آلية عمل للتنظيم من خلال الاستفادة من القوانين والتشريعات للجهات، وتقرر تشكيل فريق تنفيذي من الجهات المختصة لوضع خطة عمل تساهم في الحد من هذه الظاهرة وتحقيق الهدف المنشود المتمثل في وصول معلومات الطقس للمجتمع من مصدرها الرسمي.
وتناول المشاركون في الاجتماع يحث الأساليب التي تعتمدها الهيئة في إيصال المعلومات وتوعية المجتمع عبر تقديم توقعات الحالة الجوية والإنذارات والتنبيهات بشكل مستمر، وذلك بالاعتماد على مركز التواصل الرقمي في الهيئة، الذي يعمل على ترجمة المعلومات العلمية الدقيقة للجمهور بطرق حديثة وذات طابع إبداعي.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أن شرعت الهيئة بالتنسيق مع النيابة العامة في مقاضاة مروجي الإشاعات؛ لإخلالهم بالنظام العام وترويعهم المواطنين، وإرباكهم الجهات المختصة.
وتمت مناقشة الأثر السلبي الذي ينعكس على المجتمع مع الجهات المختصة؛ من خلال عرض تقديمي للمعلومات المتداولة بشكل خاطئ من خلال بعض المواقع والحسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي غالبًا ما تنشر معلومات عن الحالات الجوية غير دقيقة، وتفتقد إلى التدقيق العلمي والتخصصي؛ مما يحدث تضارباً في نقل المعلومات والتشويش كذلك على المصدر الرئيس وهو الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
وشهد الاجتماع عرض مجهودات الهيئة فيما تقدمه من قراءة علمية ودقيقة للظواهر الجوية ومتابعتها من مصدرها الأساسي.
ودعم المجتمعون توجه الهيئة لتأسيس نادٍ لهواة الطقس يترأسه أمير منطقة الحدود الشمالية.
