إرهاب بليبيا وعمالة لتركيا وقطر.. أجيج تونسي يقذف بـ"الغنوشي" في العاصفة!

هجوم شديد واتهامات خطيرة في جلسة مساءلته بالبرلمان وتظاهرات ترفضه وحزبه
إرهاب بليبيا وعمالة لتركيا وقطر.. أجيج تونسي يقذف بـ"الغنوشي" في العاصفة!

واصل البرلمان التونسي في الساعات الأولى من صباح الخميس، جلسة عاصفة لمساءلة رئيس المجلس زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، بتهم العمالة لتركيا وقطر، والتسبب في انقسام التونسيين، والتدخل في الأزمة الليبية.

وشنّت رئيسة الحزب الدستوري الحر والنائبة في البرلمان التونسي عبير موسى، في جلسة مساءلة "الغنوشي" هجوماً شديداً، ووجّهت له اتهامات خطيرة.

وقالت النائبة التونسية لـ"الغنوشي" خلال جلسة جدلية ساخنة: "قياداتكم إخوانية ومصنفة إرهابية عالمياً. النهضة أكبر خطر على تونس".

ووفق "سكاي نيوز"، وجّهت "موسى" هجومها لـ"الغنوشي" قائلةً: "لا يشرفنا أن تكون على رأس البرلمان، أنتم تنتمون لتنظيم الإخوان الذي بث الفتنة في تونس وأعاد سياسات الاغتيالات".

وتابعت رئيسة الحزب الدستوري الحر قائلة: "أنت كذبت على التونسيين أكثر من مرة"، وتساءلت أمام أعضاء البرلمان التونسي: "كيف دخلت (الغنوشي) لتونس، ولم تمثل أمام المحكمة رغم الأحكام الصادرة بحقك؟".

وفي وقت سابق، شهدت الجلسة تلاسناً بين النواب، إثر الشروع في مناقشة تدخّل "الغنوشي" في السياسة الخارجية للبلاد، من خلال الدعم الصريح للتدخل التركي في ليبيا، والاصطفاف إلى جانب حكومة فايز السراج المدعومة من قبل المليشيات في العاصمة طرابلس.

وفي افتتاح الجلسة العامة، قال النائب في البرلمان التونسي سعيد الجزيري: إن الشعب يجب أن يثور على البرلمان، وعقب ذلك، اندلعت خلافات وسجال، ودخلت المؤسسة التشريعية في حالة من الفوضى.

وتساءل "الجزيري" حول ما إذا كان من غير الواضح حتى الآن أن مجلس النواب قد دخل في أخطاء فظيعة، وأن البرلمان بات في اصطدام يومي.

وأضاف أن ما حصل في الفترة الأخيرة يمسّ أمن تونس، مشدداً على ضرورة منح كل النواب في البرلمان حق الكلام، قائلاً إنهم من أول من يريدون تغيير البرلمان.

وللمطالبة برحيل رئيس البرلمان راشد الغنوشي، تظاهر مئات من مناصري الحزب الدستوري الحر، الأربعاء، في العاصمة تونس، متّهمين "الغنوشي" بتخطي صلاحياته.

وتجمّع المتظاهرون في حي باردو أمام مقر تابع للبرلمان، تزامناً مع انعقاد الجلسة المخصصة لمناقشة اقتراح يدعو المجلس إلى رفض التدخلات الخارجية في ليبيا المجاورة التي تشهد نزاعاً مدمراً.

ويدين الاقتراح المقدّم من الحزب الدستوري الحر خصوصاً "التدخل التركي" في الشؤون الليبية، و"انحياز" حزب "حركة النهضة" والذي يرأسه "الغنوشي" لهذا المحور، بما يتعارض مع الحياد الذي تلتزمه تونس منذ فترة طويلة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها: "الغنوشي على رأس المجلس يمثل خطراً على الأمن القومي".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org