تراجع شعبية أردوغان وتفوُّق "أوغلو".. والغالبية يفضلون عودة النظام البرلماني

في أحدث استطلاع رأي حول الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة في تركيا
تراجع شعبية أردوغان وتفوُّق "أوغلو".. والغالبية يفضلون عودة النظام البرلماني

أكد أحدث استطلاع للرأي في تركيا حول الأوضاع الراهنة في البلاد تراجع شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحزبه (العدالة والتنمية)، مع تفضيل غالبية المشاركين في الاستطلاع عودة النظام البرلماني، وقالت النسبة الأكبر منهم إن الاقتصاد هو أهم مشاكل تركيا، حسب "العربية نت".

وفي التفاصيل، أجرت شركة "الأبحاث العملية" استطلاعًا للرأي حول الأوضاع في تركيا، شارك فيه 2402 شخص من 67 ولاية في عموم البلاد.

ورأى 16.9 % من المشاركين في الاستطلاع أن الاقتصاد هو الأزمة الأشد في البلاد، بينما قال 16.8 % منهم إن وباء كورونا هو أقسى أزمات تركيا، و15.7 % يرون البطالة، و15.4 يرون غلاء المعيشة هو أبرز المشاكل الموجودة.

وقال 40 % من المشاركين إنهم لم يستطيعوا دفع فاتورة واحدة على الأقل الشهر الماضي. وبين كل مشاركَين اثنَين هناك واحد يوجد في عائلته من يبحث عن عمل. وأكد ثلثا المشتركين في الاستطلاع انخفاض رواتبهم قياسًا بالعام الماضي، بينما 7 % فقط قالوا إن رواتبهم ازدادت هذا العام، في حين هناك 30 % يرون أن تركيا تدار بشكل جيد، و49 % يرون أن تركيا تدار بشكل سيئ، ويرون أن السياسات التعليمية والاقتصادية فاشلة، ولا يثقون بالأرقام التي تنشرها وزارة الصحة حول وباء كورونا.

ووفقًا للدراسة، فإن 48.1 % يريدون عودة النظام البرلماني إلى البلاد، بينما 33 % منهم يريدون بقاء النظام الرئاسي، فيما انخفضت نسبة المصوتين في الاستطلاع لحزب العدالة والتنمية إلى 33.4 %، وهي نسبة مقاربة للتي حصل عليها الحزب في أول انتخابات خاضها عام 2002، بينما ارتفعت نسبة المصوتين لحزب الشعب الجمهوري إلى 27.8 %، وحزب الخير 11 %، وحزب الشعوب الديمقراطي 11.8 %، وحزب الحركة القومية 8.7 %، وحزب الديمقراطية والتقدم 3 في المئة، وحزب المستقبل 1.3 في المئة، وحزب السعادة 3 %.

وقد تبدو نسبة 50+1 % التي تلزم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بالترشح لولاية جديدة خيارًا بعيدًا؛ ففي الاستطلاع الاختياري بين أردوغان وأكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، 41.8 % من المصوتين اختاروا أكرم إمام أوغلو، و41 % اختاروا أردوغان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org