مسلسل الدوحة الإرهابي.. حقائب معبأة بملايين الدولارات وعملاء السفارات

طرق وآليات وشبكات العبث القطري باليمن كشفها التحالف العربي ..و "سبق " تنشرها
مسلسل الدوحة الإرهابي.. حقائب معبأة بملايين الدولارات وعملاء السفارات

تعد اليمن إحدى الدول التي تضعها الدوحة في رأس قائمتها من حيث نسبة ونوعية الدعم الذي تحركه إلى اليمن حيث صنف دعم الدوحة لأتباعها في اليمن سواء الإخوان المسلمون أو التيارات الأخرى أو المليشيات الإيرانية التي تنسج الدوحة علاقات تآمر وتبعية معها ليكون في مرتبة متساوية مع مصر من حيث أهمية النشاط والمبالغ المرصودة للتحركات.

وقد نما هذا الدعم بداية من موجة الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة وكانت اليمن إحدى المحطات التي أدارت ومولت فيها قطر احتجاجات واسعة وأعمال عنف وأنشطة غير شرعية .

والحقائب الدبلوماسية والدعم الخيري المبطن وعملاء السفارات وحزب الإخوان مسلسل طويل أدارت حلقات قطر في اليمن وكثير من البلدان لنشر الإرهاب والفوضى في البلدان غير سرعان ما أحبط التحالف العربي ذلك المسلسل وأنهى حلقاته وحاصر الدوحة وكشف كل مخططاتها.

وكما هو في الوطن العربي بشكل عام يتم الدعم المادي القطري عبر شركات واستثمارات تتنقل من دولة إلى أخرى منها ما هو سيولة نقدية مودعة في عشرات البنوك حول العالم باسم شركات تجارية تمارس أنشطة مختلفة في دول كثيرة وأخرى بأسماء أشخاص لهم أصول واستثمارات ضخمة، ومنها ما هو شركات تجارية فردية وجماعية ووكالات تجارية لكبرى الشركات في العالم ومنها ما هو أصول واستثمارات بأسماء جماعات ومساهمين وأشخاص في عدة دول عربية وأجنبية.

وحسب مصادر فقد رصدت أجهزة أمن اليمن بدعم من قوات التحالف تحركات وأنشطة الدوحة في اليمن حيث تتولى لجنة خاصة تشرف عليها قيادات قطرية عليا بينهم وزير جهاز الداخلية ورئيس المخابرات وقيادات سياسية على مستوى التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومسئولين في بنوك قطرية .

وتتم آلية الدعم على مستويات مختلفة منها ما هو دعم مالي مباشر وغير مشروط ومنها ما هو لتنفيذ مشاريع معينة "سياسية وأمنية " ومنها ما هو دعم استثنائي يطلبه الجانب الآخر " الذي ينشط داخليا في اليمن.

ووفق مصادر "سبق" فقد كانت هناك لجنة في قطر لديها ممثل في سفارة الدوحة بصنعاء تشرف على آلية التمويل والتواصل وأيضا رفع النتائج إلى اللجنة العليا لدعم الإخوان في المنطقة والمسئول القطري في سفارة الدوحة باليمن لديه فريق محلي في اليمن عليهم وضع الخطط والتقديرات للتمويل وتقوم لجنة أخرى في الدوحة ولديها أيضا مندوبون في اليمن لتحديد طريقة إيصال الدعم .

كما تشير المصادر إلى أن الفريق التابع "للمسئول القطري " في سفارة الدوحة بصنعاء يتم تغييره كل فتره ونقله إلى سفارات أخرى بينها تونس وليبيا ومصر وتركيا " يتكون الفريق من 3 قيادات سياسية وثلاثة إعلاميين بارزين و3 ضباط في الأمن السياسي "المخابرات " اليمنية وأربعة ضباط عسكريين ينتمون للجيش اليمني وهم ضباط في جناح الإخوان العسكري

وهناك لجنة أخرى مهمتها إيصال وتنسيق طرق استلام وتسليم الدعم المالي وهم مسئول كبير بشركة اتصالات يمنية وضابط عسكري يعمل بسفارة اليمن بالدوحة ومسئول في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية وعضو في جمعية خيرية معروفة ورئيس مؤسسة خيرية تعنى بالأيتام وشخص مسئول عن تنسيق الدعم الذي يذهب من قطر إلى ماليزيا ومن ثم إلى اليمن ومسئول مصرفي في بنك يمني غير حكومي ومسئول في بنك حكومي ينشط في أعمال مصرفية متنوعة وكانت له حصة مهمة من الحركة المصرفية في البنوك اليمنية الحكومية.

إضافة إلى مدير إدارة في شركة يمن موبايل للاتصالات و6 موظفين في سفارات اليمن بالخارج ينسق عملهم سفير اليمن في دولة عربية كبيره سابقا إضافة إلى 12 طالب يمني في عدد من الدول ومدراء في شركات وبنوك وجهات مالية يمنية بينهم عدد كبير يتم دفع قيمة بضائعهم في الصين وتركيا من قبل مندوبين قطريين وهم يدفعون القيمة داخل اليمن لقيادات وجهات تعمل لصالح الدوحة.

وتنشط في داخل اليمن أيضا شركات صرافة محلية هي من تقوم بعمليات تدوير الدعم المالي القطري للجهات المرتبطة بالدوحة بينها الإخوان المسلمين إضافة إلى اثنين بنوك ترتبط ببنك قطر في عمليات التمويل والتسهيلات المالية وهناك أيضا رجال أعمال من دول خليجية ومصر لهم دور بارز في حركة المال القطري الممول للجماعات الموالية للدوحة في اليمن احدهم المصري خيرت الشاطر .

ومن طرق تحويل الأموال التحويل بأسماء النساء وطريقة أخرى بأسماء أشخاص ينتمون لحركة الإخوان غير معروفين في الوسط العام وهم أشخاص عاديين " طلاب ومدرسين ومواطنين عاديين " كذلك يقوم أعضاء في البرلمان ينتمون للجهات التي تمولها الدوحة بتهريب الأموال القطرية إلى اليمن ما بين (100الف - مليون) دولار عبر الحقائب الدبلوماسية.

كما تحدثت المصادر عن ضابط قطري يدعى " المري " يشرف على تهريب الأموال القطرية إلى اليمن عبر البحر من قطر إلى الشواطئ اليمنية كما تتم عملية الدعم والتمويل أيضا عن طريق الجمعيات الخيرية حيث تدعم قطر شبكة جمعيات كبيرة تابعة للإخوان المسلمين في اليمن وتصل تلك الأموال عن طريق تبرعات إخوانية تحت مسمى" خيرية "من شركات خليجية أو منظمات دولية كمنظمة الإغاثة الإنسانية التركية التي تمد جماعة الإخوان بالأموال القادمة من قطر وتركيا .

ويتم استثمار الأموال والدعم القطري في عدة مجالات في داخل اليمن وأبرز هذه المجالات تجارة الأدوية والمنشآت الصحية والتعليم الأهلي المدارس والجامعات والمعاهد الخاصة ومحلات العسل والعقارات والاستيراد والتصدير والاتصالات والإعلام والمشاريع الصغيرة الفردية والشركات النفطية وقطاع النقل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org