"الحمادي" يكشف 12 مسوغًا لاستمرار تقسيم الطلاب لمجموعات بداية كل عام

قدّم اقتراحًا وقال لـ"سبق": الاستفادة من استراتيجيات وتجارب الجائحة ضرورة
"الحمادي" يكشف 12 مسوغًا لاستمرار تقسيم الطلاب لمجموعات بداية كل عام

ساق الكاتب والباحث التربوي عبدالحميد جابر الحمادي، 12 مسوغًا يبرر استمرار تقسيم الطلاب لمجموعات بداية كل عام دراسي ولمدة أسبوعين، وهناك جوانب فنية تتعلق بالإدارة المدرسية والمعلمين والطلاب.

وأوضح "الحمادي لـ"سبق"، أنه رغم خصوصية وحساسية قرار عودة الدراسة حضوريًّا عن طريق تقسيم الطلاب لمجموعتين منذ بداية العام الدراسي الجديد، وأمام هذا التحدي الذي تم التعامل معه بكل جدارة وكفاءة من قِبَل وزارة التعليم وإدارات المدارس والمعلمين؛ فإن هناك جوانب فنية تستدعي استمراره بداية كل عام دراسي جديد.

وأبان أن الجوانب المتعلقة بالإدارة المدرسية، 4 مسوغات هي: منحُ الإدارة المدرسية الوقت اللازم لضبط العملية التعليمية، وفترة معتادة لعدم استقرار الجداول بسبب التنقلات والتكليفات والرغبات، ومعالجة أي مشاكل تتعلق بالصيانة أو التجهيزات، والتأكد من جاهزية المقصف.

وأضاف: الجوانب المتعلقة بالمعلمين هي: إعطاء المعلم الجديد فرصة التكيف النفسي والاجتماعي والمهني، وسهولة التعرف على الطلاب لأن الأعداد قليلة مقارنة بين حضورهم جميعًا، وتدرج الطلاب والمعلمين في الانطلاقة للعام الدراسي الجديد، والتقليل من الضغوط النفسية التي تصاحب بداية العام الدراسي، وإتاحة الفرصة للمعلم للتخطيط للفصل الدراسي.

وزاد "الحمادي" أن الجوانب المتعلقة بالطلاب هي: الأعداد القليلة تساهم في تكيف الطالب مع البيئة الجديدة، وإتاحة الفرصة للطالب لتكوين الألفة بعيدًا عن الضوضاء ولا سيما الطالب المنتقل من مرحلة لمرحلة أو مدرسة لمدرسة، وتعرف الطالب على معلميه وزملائه والنظام والبيئة المدرسية.

وأشار إلى أن التجارب والاستراتيجيات التي مرت بالنظام التعليمي أثناء الجائحة؛ لا بد من الاستفادة من إيجابياتها وآثارها وأبعادها، لتكون فرصة للاستفادة منها مستقبلًا.

واختتم "الحمادي" باقتراح تشكيل فريق مكون من داخل المدارس والإدارات والوزارة لإعداد قائمة بأبرز الإيجابيات والسلبيات والفرص والتحديات التي صاحبت فترة تطبيق استراتيجية التعليم عن بُعد، والتعليم المدمج الحالي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org