يواصل 16 فريقاً تطوعياً تقديم خدماتهم عبر مبادرة "نهر العطاء"، التي تسعى إلى تسخير الطاقات لخدمة الأسر المتضررة من جائحة "كورونا" بالمنطقة.
يأتي ذلك بتوجيه من الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.
ويقدم 480 متطوعاً ومتطوعةً أعمالهم التطوعية لخدمة أكثر من الأسر المتعففة والمستفيدة، بالشراكة مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة؛ لمواجهة الآثار المترتبة من جائحة "كورونا" بمنطقة القصيم، من خلال توزيع سلال غذائية وقسائم شرائية وتقديم برامج تدريبية وتعليمية لأبناء الأسر المتعففة وذوي الإعاقة والمحتاجين، بالإضافة إلى إطلاق متجر إلكتروني يحتوي على العديد من الاحتياجات للأسر من مواد غذائية ومستلزمات العناية بالطفل والمنزل وبعض المستلزمات الطبية.
وقدّم المشرف العام على رابطة التطوع وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم رئيس رابطة التطوع على ما يقدمه من بذل وعطاء وتشجيع لأبنائه المتطوعين والمتطوعات.
وأكد أن أمير المنطقة يسعى دائماً لزرع روح التكاتف عبر مثل هذه المبادرات الإنسانية والخيرية لخدمة المجتمع، مبيّناً أن ما تقدمه الفرق التطوعية برابطة التطوع بالمنطقة هو تفعيل لدورها المجتمعي التطوعي وإبراز الجهود من خلال هذه الجائحة.
