"السعودية تفتخر بكِ".. رسائل الدعم تنهال على "القحطاني" بعد خروجها أمام لاعبة إسرائيلية

قالوا: مثلت الرياضة النسائية في المملكة خير تمثيل
"السعودية تفتخر بكِ".. رسائل الدعم تنهال على "القحطاني" بعد خروجها أمام لاعبة إسرائيلية

على الرغم من الخروج المبكر لبطلة الجودو السعودية تهاني القحطاني؛ من منافسات الجودو في أولمبياد طوكيو، إلا أنها تلقت مئات الرسائل والتغريدات الداعمة والمحفزة لها لمواصلة مسيرتها الرياضية المضيئة في قادم المواعيد والمنافسات الرياضية.

وتلقت "القحطاني"؛ خسارة أمام نظيرتها الإسرائيلية رزا هيرشكو؛ بنتيجة 0 - 11 ضمن دور الـ 32 من منافسات الجودو للسيدات بوزن 78 كيلو جراماً، في إطار منافسات أولمبياد طوكيو 2020.

رسائل دعم وفخر
وتصدّر وسم #كلنا_مع_تهاني_القحطاني "الترند" في المملكة؛ متخطياً حاجز العشرين ألف تغريدة، وأظهر المغرّدون دعماً واضحاً لبطلة الجودو في مشاركتها الأولمبية الأولى على الإطلاق، متمنين لها التوفيق، ومعبّرين عن فخرهم بتمثيلها المملكة في تلك الرياضة القتالية.

وكتبت الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة خادم الحرمين في واشنطن، تعليقاً على المشاركة النسائية السعودية في الأولمبياد: "فخورة جداً بـ (ياسمين الدباغ وتهاني القحطاني) لتمثيلهما المرأة السعودية في مجال الرياضة. نحن قادمون لأولمبياد 2024".

وغرّد حساب اللجنة الأولمبية السعودية، قائلاً: "أنهت لاعبة المنتخب السعودي للجودو تهاني القحطاني؛ مشاركتها الأولى في دورات الألعاب الأولمبية بعد خسارتها في الدور الإقصائي لمسابقة الجودو. كل التوفيق في قادم المشاركات، بإذن الله".

وعلّق أحد المغرّدين ويُدعى محمد، قائلاً: "ما قصرت تهاني والله، يكفي أنها شاركت في أولمبياد مثل هذي، ومتأكد قدامها طريق طويل والله يوفقها".

فيما أثنى نادر على شجاعة الشابة السعودية، وعدم محاولتها الانسحاب أمام منافستها، بقوله: "يكفي المشاركة ويكفي إنك قررتِ المنافسة، والخروج بشرف أفضل من الانسحاب بعد الوصول إلى هذا المستوى. فالك التوفيق في قادم المنافسات".

بينما اعتبرت إحدى المغرّدات مشاركة لاعبة الجودو في مثل هذه المستويات أمراً مهماً للرياضة النسائية في المملكة، وذكرت: "ما قصرت تهاني. الحضور النسائي السعودي مهم جداً وهذي فقط البداية، ونجحت فيها تهاني".

وعبّر مغرّد آخر عن سعادته بالتمثيل النسائي للمملكة في طوكيو 2020، قائلاً: "من غير المنطق أن نحزن لأن الرياضة فوز وخسارة، لكن أنا فرحان إني أشوف بنات وطني لهن مشاركات عالمية في الأولمبياد مثل أي بلد. أنا متفائل بمستقبل قوي لتهاني القحطاني، وأجزم أنها بيوم ما ستحصل على ميدالية ذهبية في إحدى الدورات الأولمبية القادمة".

طموح عالٍ
وكانت "القحطاني"، صاحبة الـ 20 ربيعاً، قد عبّرت عن طموحها بأن تلهم الجيل القادم من لاعبات الجودو السعوديات لمتابعة هذه الرياضة القتالية، قائلة في حوار سابق أجرته مع موقع الاتحاد الدولي للجودو قُبيل بدء منافسات الأولمبياد: "أريد أن سنضم مزيد من النساء السعوديات حتى نتمكّن من تكوين فريق كامل من السعوديات في أعلى المستويات، والمنافسة على المستويين القاري والعالمي".

مضيفة: "أريد أن أكون قادرة على رفع علم بلدي بفخر حول العالم. من خلال ذلك، ومن خلال نجاحاتي أريد أن أظهر للعالم الصورة الحقيقية للمرأة السعودية. إنه هدف طموح ولكن من المهم مواكبة العصر الحديث في جميع الاتجاهات".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org