وقف محافظ العارضة إبراهيم بن يحيى الألمعي، اليوم على المشروعات ومطالب الأهالي في آخر نقطة حدودية بمركز جبال قيس شرق منطقة جازان، وذلك ضمن جولة له قام بها برفقة عددٍ من المسؤولين.
وكان في استقبال المحافظ رئيس مركز قيس شجاع السبيعي، وشيخ قبائل قيس الشيخ جبران بن سالم بن دخنان القيسي، وعددٍ من المشايخ.
واجتمع "الألمعي" خلال الزيارة بمشايخ وعرائف القبائل، مبينًا أهمية دورهم في تعزيز أمن الوطن من خلال موقعهم الجغرافي بمساندتهم ودعمهم وتعاونهم مع رئيس المركز، ومع الجهات الأمنية الموجودة، ورفع الحس الأمني والوطني لدى كل أفراد قبائلهم. كما استمع إلى مطالبهم من الخدمات، وأهمها الطرق والمياه والاتصالات والخدمات الصحية.
ونفذ "محافظ العارضة" في نهاية الزيارة جولة ميدانية على عددٍ من المشروعات المنفذة في تلك الجهة، شملت مشروع طريق جبال قيس الذي يربطها بمحافظة العارضة، ومشروع المياه.
وكان المحافظ الألمعي بدأ مهام عمله بالمحافظة بلقاءات مكثفة بمسؤولي الجهات الحكومية الأسبوع الماضي في قطاعات التعليم والخدمات والشؤون الاجتماعية والإسلامية وغيرها من القطاعات، حيث تم مناقشة كثير من الملفات التي تصب في مصلحة المحافظة والمواطن من بالدرجة الأولى من مشروعات وغيرها.
وتحظى محافظة العارضة الواقعة ضمن النطاق الجبلي شرق جازان باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، حيث تم تخصيص أخيراً ميزانية تتجاوز الـ 400 مليون ريال لتنفيذ عددٍ من المشروعات التنموية لعددٍ من الوزارات والجهات ومنها (التعليم، والشؤون البلدية والقروية والإسكان، والبيئة والمياه والزراعة، والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف، وشركة الكهرباء، وجمعية بر العارضة الخيرية) دشنها أمير المنطقة.
