أعاد مهرجان الشرقية للخيل العربية الذي انطلق أمس تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، التاريخ ليتوقف في مرسم، أُطلق عليه "مرسم منيفة"، يحتوي على أكثر من 35 عملاً فنيًّا لفنانين سعوديين وخليجيين للخيول العربية.
وكشفت ميساء الرويشد، المشرفة على المرسم، أن اسم "مرسم منيفة" مأخوذ من اسم فرس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- موحِّد المملكة العربية السعودية، الذي وحَّدها على ظهر الفرس "منيفة"، وكانت الأقرب إلى قلبه -طيب الله ثراه-؛ إذ كان -رحمه الله- يفضل ركوبها، ويمتطي صهوتها في المعارك التي خاضها لتوحيد هذه البلاد.
وأشارت ميساء إلى أن الفرس "منيفة" من رسم الحميداني السمري، ولها تاريخ مع موحِّد السعودية، يجب أن يتعرف عليه أبناؤنا في السعودية، ويتعرفوا على أهمية هذه الفرس التي خاضت معه -طيب الله ثراه- أغلب المعارك والانتصارات.
وأوضحت "الرويشد" أن المرسم يحتوي على ثلاثة أقسام لــ 12 فنانًا سعوديًّا وخليجيًّا، ونحاتين عالميين؛ فهناك قسم متخصص بالرسوم الفنية للخيول العربية الأصيلة، وقسم جدارية بطول عشرة أمتار، يقوم بالعمل عليها ثلاثة فنانين خليجيين طيلة أيام المعرض، إلى جانب المرسم الحر المباشر أمام الجمهور لطرق وأساليب وتقنية رسم الخيول بأنواع الطرق المعروضة، واستخدام العديد من الأدوات الفنية.
الجدير بالذكر أن مهرجان الشرقية للخيل العربية في نسخته الثانية يقام على مدار خمسة أيام في معارض الظهران، بدءًا من تاريخ 20 فبراير حتى 24 فبراير، عبر بطولتين دوليتين، الأولى بطولة الخليج للخيل العربية الأصيلة، والثانية بطولة الشرقية للخيل العربية الأصيلة.
كما يضم المهرجان عددًا كبيرًا من الفعاليات، يضم كذلك بين جنباته لأول مرة معرضًا للرحالة البولندي الكونت فاتسواف سيفيرين جفوسكي الذي يعشق الخيل العربية، ولديه صور للخيول العربية الأصيلة، وصور للمملكة، بعضها قبل 200 سنة.. وسوف يكون هذا العرض على طريقة متحف.