تنطلق في مدينة جدة أعمال الدورة (47) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط؛ وبمشاركة رؤساء المنظمات العربية أعضاء اللجنة العليا، وتستمر أعمالها لمدة ثلاثة أيام.
وعبّر رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد؛ عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على رعاية المملكة انعقاد اجتماع الدورة (47) بمحافظة جدة، وللأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة، على ما يوليه من متابعة واهتمام لأعمال المنظمة وأنشطتها، مثمّناً دعم ومتابعة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز؛ الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لأنشطة المنظمة العربية للسياحة التي حقّقت الكثير من الإنجازات ضمن منظومة العمل العربي المشترك, مثمّناً في الوقت نفسه جهود وزير الخارجية عادل الجبير؛ لما تقدمه وزارة الخارجية من دعم وتسهيلات ورعاية للمنظمات التي تتخذ من المملكة مقراً لها.
وأوضح آل فهيد؛ أن الاجتماع سيسعى لبلورة رؤية وإستراتيجية لتطوير العمل العربي المشترك في جميع القطاعات التي تنطوي تحت اختصاص كل منظمة وسيكون من أهم النقاط التي سيناقشها الاجتماع تقرير بشأن متابعـة تنفيذ تقرير وقرارات الاجتمــاع (46) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك ودور منظمات العمل العربي المشترك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية ومواجهة التحديات الرئيسة في مجالات مكافحة الارهاب والتطرف والتعليم والصحة ومكافحة الفقر وتأمين موارد المياه واستخدامات الطاقة النظيفة، والآلية المقترحة للتنسيق بين مؤسسات العمل العربي المشترك ومقترحات ومرئيات مؤسسات العمل العربي المشترك لتطوير وتفعيل عمل لجنة التنسيق العليا ولائحتها الداخلية، إضافة إلى التعاون بين جامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصّصة والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصّصة، والاطلاع على نتائج أعمال المؤتمر الإعلامي للترويج لإنجازات وأنشطة مؤسسات العمل العربي المشترك والمشاركة العربية كضيف شرف في الدورة الـ 50 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2019 وإعادة بناء مؤسسات الدولة في جمهورية الصومال ودعم استقرار السلام وبحث مشروع اتفاقية التأشيرة العربية الموحدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، إضافة لمناقشة أبعاد الإسهامات التي يمكن أن تقدمها المنظمات والمؤسسات العربية في إطار التحضير لكل من القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر أن تستضيفها لبنان مع مطلع عام 2019 م .
كما وجّه آل فهيد؛ شكره وتقديره للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط؛ على رعايته ودعمه كل أنشطة جامعة الدول العربية، وخاصة أنشطة وأعمال المنظمات والاتحادات العربية أعضاء لجنة التنسيق العليا، حيث إن هناك تطوراً ملحوظاً في أنشطة المنظمات والاتحادات ما حقّق الكثير من الإنجازات التي تخدم أهداف وإستراتيجية جامعة الدول العربية .