تفاعلًا مع "سبق".. حملة ميدانية تزيل أكثر من 70 بسطة بسوق خضار الطائف

بهدف تطهيره.. عمالة مخالفة كانت تفترش الساحات المحيطة بالصالة والحراج
تفاعلًا مع "سبق".. حملة ميدانية تزيل أكثر من 70 بسطة بسوق خضار الطائف

في تجاوب سريع مع "سبق"، شنت لجنة تنظيم وسعودة سوق الخضار والفواكه المركزي بالطائف والأمانة -ممثلةً في الإدارة العامة للأسواق وبحضور مستثمر سوق الخضار- حملة ميدانية لمتابعة البسطات العشوائية المنتشرة داخل السوق، وأزالت أكثر من 70 بسطة كانت تفترش الساحات المحيطة بالصالة كذلك الحراج من قِبَل بعض العمالة الوافدة من المخالفين؛ بهدف منعهم وتطهير السوق من تواجدهم والذي كان معيقًا للمتسوقين، وكذلك مزعجًا لدى أصحاب المحلات الرسمية داخل السوق.

تلك الحملة المنفذة جاءت بعد حملات متعددة قامت بها أمانة الطائف بمساندة أمنية في فترات سابقة، وسرعان ما تعود تلك البسطات لتنتشر بكثرة؛ حتى إن عدسة "سبق" رصدت تلك العشوائية من انتشار لبسطات المخالفة داخل السوق؛ ليتم تشكيل اللجنة والقيام بالحملة المباغتة، في الوقت الذي ستفرض فيه الرقابة الكاملة على السوق واتخاذ الإجراءات النظامية حيال تكرار تلك المخالفات.

وكانت "سبق" قد نشرت من خلال تقرير ميداني تناثر مخلفات ونفايات الباعة العشوائيين من المخالفين داخل سوق الخضار والفواكه بالطائف؛ مما زاد العبء على عمال النظافة الذين قد يجدون صعوبة في رفع تلك المخلفات التي تبقى بكميات كبيرة.

وفي هذا الإطار رصدت عدسة "سبق" تلك الصورة المشوهة التي خلّفها هؤلاء الباعة. فمن الناحية الأمنية تسببوا في العشوائية والفوضى، كذلك لا يُعلم هوية وجنسية هذه الفئة من العمالة ومصدري الخضار والفواكه، التي قد يتم جلبها من مزارع تسقى من مياه الصرف الصحي، وتكون مجهولة المصدر.

وعلمت "سبق" أن مطالبات كانت قد وصلت للأمانة التي كانت قد شكّلت لجانًا بالتعاون مع الجهات الأمنية، وتم منعهم من البيع المخالف بإيجاد موقع للبيع الموسمي، ومراقبة الباعة لمعرفة هويتهم، وما يبيعون؛ إذ يُحتمل أن يكون بين الخضار ما هو تالف، وتعرض للرش الكيميائي. كذلك وجودهم بتلك المخالفة يعرقل الحركة المرورية داخل السوق وخارجها؛ كون بعضهم يبيع بالشوارع المحيطة.

من جانبه، علق في حينه أمين محافظة الطائف، المهندس محمد بن هميل آل هميل، على هذا الموضوع بقوله: هناك من يقف خلف هذه العمالة تسترًا، وهي بذلك مشكلة لا بد من الترتيب للقضاء عليها، والتضييق على هذه الفئة من العمالة. مشيرًا إلى أن هناك لجنة تقوم بدورها، وتباشر منعهم، وتصادر ما يبيعون وقت وجودهم؛ وذلك لمصلحة قد تكون مشتركة.

وبيّن المهندس "آل هميل" أن أي عمل ينقصه التعاون والتكامل بين المواطنين مع جهود الجهات الحكومية لا يتحقق له النجاح المطلوب.. مؤكدًا أنه سيتم الوقوف على الموقع ومعالجته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org