"تعليم الشرقية" تتلقى أكثر من 2000 منتج ضمن مسابقة "مدرستي الرقمية"

مشهد تفاعلي كبير حوّل الطالب من متلقٍ للمحتوى إلى صانع ومشارك فيه
"تعليم الشرقية" تتلقى أكثر من 2000 منتج ضمن مسابقة "مدرستي الرقمية"

تجاوز عدد المشاركين في مسابقة مدرستي الرقمية للتعليم الإلكتروني عن بُعد التي أطلقتها إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية 2000 منتج.

وأوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن المشهد التفاعلي الذي أحدثه حراك المشاركين والمشاركات في مسابقة "مدرستي" الرقمية للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، التي أطلقتها وزارة التعليم أخيراً، جعل الجميع قادرين على صُنع المحتوى وطي صفحة مرحلة الوقوف فقط على تلقيه.

وأشار الباحص؛ إلى تجاوز عدد المشاركات بالمسابقة سقف الــ 2000 منتج من خلال مجالاتها الثلاثة التنافسية المختلفة على الموضوعات الداعمة لعمليات التعليم والتعلّم عن بُعد، التي وُجهت لكل مدارس المنطقة والمجتمع التعليمي ووسائل الإعلام في المنطقة للمشاركة في مسابقة إبداعية تنقل التجارب المميزة عبر تصميم محتوى تعليمي في أحد عناصر العملية التعليمية، إضافة إلى مجال الإعلام والتثقيف من خلال إنتاج محتوى تثقيفي إعلامي يعكس تجربة المستفيدين من منصة مدرستي، وصولاً إلى مجال التدريب من خلال تصميم محتوى تدريبي لتطوير أداء شاغلي الوظائف التعليمية في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.

وقدم الباحص، باسم مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور ناصر الشلعان، جزيل الشكر والتقدير للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على رعايته انطلاقة هذه المسابقة بتعليم المنطقة، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، مثمّناً في ذات الوقت لهما كل ما يقدمانه من دعم لدفع جهود وزارة التعليم وتشجيع أبنائهم الطلبة في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية بالمنطقة التي تتسق مع رؤية المملكة الطموحة 2030.

جدير بالذكر أن إدارة تعليم الشرقية دعت إلى المشاركة في المسابقة بعد أن أطلقت صافرتها أخيراً وزارة التعليم على مستوى المناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة لإثراء المحتوى الرقمي بمواد إبداعية تنقل التجارب المميزة وتعزّز القيم والاتجاهات الايجابية للتعليم الرقمي، حيث تتاح المشاركة في المسابقة من خلال تلقي المدرسة المنتجات الخاصة بالطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ومنسوبي المدرسة من المعلمين والإداريين؛ وفق المجالات الثلاثة المحدّدة، وفرزها وتقييمها ونشر ما يرشح منها في حساب المدرسة في تويتر، ثم يتولّى مكتب التعليم التابعة له المدرسة اختيار أفضل النماذج وتقييمها وإرسالها إلى إدارة التعليم، ونشرها على المنصات الإعلامية والبدء بإجراءات المرحلة الختامية للمنتجات المقدمة على مستوى إدارات التعليم من خلال لجان عمل تقوم بتحكيم الأعمال ومتابعتها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org