شيء واحد فقط منع هذا الفهد الصياد من الانقضاض على رضيع عمره 7 أشهر، في فندق بحديقة "ويست ميدلاندز" سفاري غربي إنجلترا، حين كان والد الطفل يلتقط بعض الصور.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، تم التقاط هذا الفيديو مساء يوم 29 يناير الماضي.
ويُظهر الفيديو الطفل "أوتو" وهو ينظر من نافذة زجاجية كبيرة في فندق بحديقة ويست ميدلاندز سفاري في بلدة بيودلي، في مقاطعة وسترشاير غربي وسط إنجلترا.
وفي الفيديو، يبدو أن الرضيع "أوتو" قد اكتشف شيئًا ما في الظلام الدامس؛ فظل يحدق في النافذة.
وبعد لحظات قليلة، قفز الفهد فجأة محاولًا الهجوم على الطفل؛ لكن الزجاج المصفح القوي أحبط محاولة الفهد، وضربه ضربة قوية في وجهه وجسده، وعندها أدرك الفهد الصياد أنه لن يستطيع أن ينال من الطفل.
ويبدو "أوتو" غير منزعج من مشهد الفهد، لكن صوت ارتطام الوحش بالزجاج، جعل الطفل يبكي.
وبعد ذلك، يمكن رؤية الحيوان وهو يستدير لمواجهة الطفل؛ بينما يلتقط والده "ميلنر" اللقاء المذهل وجهًا لوجه على هاتفه.
وقال السيد "ميلنر": "كان ابني يزحف أمام النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف، بدا أن ابني يشعر بشيء ما هناك، واصطدم الفهد بالنافذة أمامه، ولحسن الحظ أن الزجاج المصفح منعه".
وحسب الصحيفة، يعيش الفهد الصياد في المناطق العشبية الجافة في إفريقيا، وهو قادر على الوصول إلى سرعة تتجاوز 70 ميلًا في الساعة.
ويعد الفهد الصياد أحد أعظم الحيوانات المفترسة في العالم؛ حيث يطارد فريسته في غضون بضع مئات من الأمتار، قبل أن ينقض عليها ويضع أنيابه في رقبتها ليخنقها ويقتلها".
ويعيش فهدان في حديقة ويست ميدلاندز سفاري بإنجلترا، وقد وصلا في عام 2020 من حديقة حيوان مونبلييه في جنوب فرنسا، ويمكن لزوار الحديقة مشاهدتهما من خلف النوافذ الزجاجية أو داخل أسوار بيتهما.