مكة: مشرفو ومشرفات نظافة سعوديون بلا رواتب في أحد المستشفيات.. بينهم كفيفان!

الشركة تنفي شكوى المتضررين.. وخطاب يكشف الحقيقة
مكة: مشرفو ومشرفات نظافة سعوديون بلا رواتب في أحد المستشفيات.. بينهم كفيفان!

اشتكى عدد من الموظفين السعوديين والسعوديات بينهم كفيفان، ممن يعملون تحت إدارة الشركة المشغلة لمستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة، من تأخر صرف رواتبهم لأشهر عدة.

وقال الشاكون في شكوى تلقتها "سبق": نعمل تحت إدارة الشركة المشغلة كمشرفي ومشرفات نظافة ومشرفي سلامة أيضاً، بدون رواتب منذ عدة أشهر، وصلت إلى 5 أشهر، في حين لم نجد أي تجاوب أو حلول تنهي معاناتنا على مدى الأشهر الماضية، ما اضطرنا إلى تقديم شكوى لمكتب العمل بمكة ضد الشركة، الأسبوع الماضي ولازلنا ننتظر ماذا ستؤول إليه تلك الشكوى.

وأضافوا: تتعدد مهامنا في المستشفى إلى الإشراف على النظافة والسلامة، إلا أن ذلك لم يشفع لنا بأن نتسلّم رواتبنا بشكل شهري ومستمر، ما أوقعنا في إحراج أمام مستلزماتنا الأسرية، من إيجار ومصاريف للأبناء ونحوها.

وتابعوا في شكواهم: برغم عملنا مع الشركة، إلا أنها لم تسلمنا نسخة من العقود التي أبرمتها معنا ولم يتم تسجيلنا في التأمينات الاجتماعية، بينما بعض الوظائف الإدارية يشغلها كادر من الجنسيات الأجنبية وهو المتحكم في مصير الوظائف، على حد قولهم.

وأشار المتضررون والمتضررات إلى أن من بينهم سعوديان كفيفان تضررا من جراء تأخر صرف رواتبهم، مؤكدين أن المشكلة طالت الجميع دون استثناء، وطالبوا الجهات المسؤولة بضرورة الوقوف على معاناتهم وإنهاءها بشكل عاجل، سيما أنهم أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إمّا الاستمرار بدون رواتب تحت وعود الشركة أو الفصل والبحث عن أعمال أخرى وضياع حقوقهم.

وطرحت "سبق" تساؤلات المتضررين والمتضررات على مسؤول بذات الشركة المشغلة، والذي نفى أن يكون هناك رواتب متأخرة، كما طالب بالإفصاح عن أسماء الشاكين، حيث قال: "لا يوجد لدينا رواتب متأخرة، ولدينا الإثباتات لذلك، سيتم الإفصاح عنها في حالة طلبت جهات الاختصاص.

وأضاف: كما أنكم لم تذكروا أسماء الأشخاص ليتم إفادتكم بالتحديد هل يوجد بيننا تعامل أو عقود أو تأخر أو غير ذلك؛ آمل إفادتنا عن الأسماء.

واطلعت "سبق" على خطاب موجه للشركة نفسها من ذات المستشفى المتعاقدة معه يوضح تقصير الشركة في خمسة أمور هي: تأخر دفع رواتب العمالة بالمشروع لأكثر من خمسة أشهر، وتأخر دفع رواتب المشرفين السعوديين لأكثر من ثمانية أشهر، وتأخر دفع رواتب العاملات لأكثر من أربعة أشهر، إلى جانب تأخر تسديد مستحقات مقاولي الباطن والأنظمة تحتاج إلى صيانة دورية، بالإضافة إلى نقص كبير في تأمين قطع الغيار المطلوبة ما أثر ذلك على كفاءة العمل والأداء، بحسب الخطاب الذي لم يمضِ شهر ونصف على تاريخه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org