رغم 25 لقاءً بينهما.. خلاف جزر الكوريل لا يزال مستعصيًا على "بوتين" و"آبي"

موسكو تطالب بتوقيع اتفاق سلام مع طوكيو
رغم 25 لقاءً بينهما.. خلاف جزر الكوريل لا يزال مستعصيًا على "بوتين" و"آبي"

عجز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، عن إيجاد حل لمسألة جزر الكوريل المتنازع عليها بين البلدين؛ ما يمنع التوصل إلى معاهدة سلام بين البلدين.


ولقاء "آبي" و"بوتين" اليوم (الثلاثاء)، في موسكو؛ هو الخامس والعشرون بين الزعيمين منذ العام 2013؛ ما يعكس جهودهما لبناء تعاون وثيق رغم الخلاف على الجزر، وفقًا لـ"فرانس برس".


وأشار "بوتين" للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك بعد مباحثاتهما، إلى أنه لا يزال هناك "عمل" أمام الطرفين قبل التوصل لأي اتفاق، لكنه أشاد بالقمة "المفيدة والمهمة".

وأكد "بوتين" أن موسكو لا تزال مهتمة بأن تستند عملية التفاوض على إعلان ياباني سوفياتي صدر عام 1956 يشترط أولًا وأخيرًا توقيع اتفاق سلام بين البلدين.

وينص إعلان 1956 على استعداد اتحاد الجمهوريات السوفياتية الاشتراكية للتنازل عن جزيرتي شيكوتان وهابوماي بعد التوقيع على اتفاق سلام، لكن اليابان طالبت بالجزر الأربع.

من جهته، أوضح "آبي" للصحافيين باليابانية، أنّ الزعيمين ناقشا اتفاق السلام دون إخفاء أي شيء عن بعضهما البعض، واتفقا على مواصلة العمل النشيط.

وضم الاتحاد السوفياتي هذه الجزر البركانية الأربع المعروفة في روسيا بـ"كوريل الجنوبية" وفي اليابان بـ"أراضي الشمال" عند انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتطالب بها طوكيو منذ ذلك الحين.


وحال رفض طوكيو الاعتراف بسيادة روسيا على الجزر حتى الآن، دون توقيع معاهدة سلام بين البلدين، ولو أنهما أعادا العلاقات الدبلوماسية بينهما في 1956.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org