كشفت وسائل إعلام أن السفارة القطرية في واشنطن تلقت رسالة تطالب بتوفير وتأكيد معلومات عن اجتماع عقد في الدوحة يؤكد مضمون الادعاءات ضد الشيخ خالد بن حمد آل ثاني ومنها الدعوة للقتل والتهديد بالقتل واحتجاز أجانب وعدم دفع مستحقات للحارس والمساعد الطبّي.
وذكرت المصادر أن السفارة القطرية لم تردّ على الرسالة رغم أن نصّها أرسل إلى المقرّ في العاصمة وإلى قنصليات قطر في كاليفورنيا ونيويورك.
ولا تزال قضية خالد آل ثاني الأخ الأصغر غير الشقيق لأمير قطر تتفاعل، وسط اختفاء تام للمدعى عليه المتهم بمخالفة القوانين الأمريكية، بعد رفع دعوى قضائية من قبل أمريكيين ضده أمام محكمة اتحادية في فلوريدا.
وقال موقع قناة "العربية": الرسالة الموجهة للسفارة أكدت أن اجتماعاً عُقِد في الدوحة يوم 17 يونيو 2019 بين رئيس جهاز الاستخبارات القطري محمد المسند مع رجل كندي اسمه "آلان بندير"، وحضر الاجتماع عدد آخر من الأشخاص وتضمن اللقاء مناقشة قضية الاتهامات الموجهة إلى خالد بن حمد.
وأكدت مصادر أن رئيس جهاز الاستخبارات القطري أكد لضيفه الكندي أن الاتهامات التي وجهها بيتارد وأياندي صحيحة، وأنها ليست مجرد اتهامات، ومن ثم فإن قطر تريد من الضيف الذي جاء إليها بدعوة منها المساعدة في إيجاد حلول لتلك القضية.
وأوضحت المصادر أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يعتقل الآن أخاه غير الشقيق خالد بن حمد في قصره الأميري في الدوحة، وأن الشيخ خالد ليس في تركيا كما افترض بعض متابعي تحركاته.