المركز الوطني للوسائل الحية.. نجاحات متلاحقة لحفظ الأمن

يسهم في كشف المخدرات والمتفجرات والأسلحة وتهريب الأموال
المركز الوطني للوسائل الحية.. نجاحات متلاحقة لحفظ الأمن

حقق المركز الوطني للوسائل الحية، ‏نتائج ملموسة بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وذلك باعتماده على كفاءات وطنية مؤهلة ذات قدرات عالية، حيث تتمتع الوسائل الحية بتدريب عالي الدقة وفق المعايير الدولية، لتلعب دوراً حيوياً في حفظ الأمن الوطني.

وفي عام 1980م، تم إطلاق برنامج الوسائل الحية، وعام 1998م تم استخدام فرق الوسائل الحية للكشف عن المتفجرات، وفي عام 2005م تم تدشين برنامج الإنقاذ وتفتيش المفقودين عبر الوسائل الحية، وفي عام 2010م تم تطبيق برنامج تفتيش المسافرين في المطارات عبر الوسائل الحية.

وفي عام 2015م تم تصنيف المركز الوطني للوسائل الحية من قبل منظمة الجمارك العالمية كمركز إقليمي لتدريب منسوبي الجمارك في دول إقليم شمال إفريقيا والشرق الأدنى والأوسط.

وفي عام 2018م تم إدراج مادة التبغ والمبالغ النقدية ضمن نطاق عمل الوسائل الحية، أما في عام 2020م تم استحداث برامج تدريبية خاصة بالوسائل الحية، منها برنامج الكشف عن مصابي (كوفيد 19)، وبرنامج الاقتحام والحراسة المكثفة.

وفي عام 2021م تم البدء بتنفيذ مشروع الوسيلة الحية الشاملة، بحيث تكون الوسيلة الحية قادرة على اكتشاف المهربات بأنواعها من متفجرات أو مخدرات أو تبغ أو نقود وغيرها من المهربات في آن واحد.

وبلغ عدد الدورات التدريبية التي تم تنفيذها من بداية البرنامج 393 دورة، وبلغ عدد المدربين الفنيين بالمركز الوطني 31 مدربًا.

ومن أبرز مهام الوسائل الحية في العمليات الجمركية، التفتيش، وكشف المخدرات، وكشف المتفجرات والأسلحة، وكشف محاولات تهريب الأموال النقدية والتبغ، والبحث والمطاردة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org