ما إن أعلنت وزارة التعليم صياغة نظام جديد لتعليق الدراسة للبنين والبنات يطبّق من العام المقبل حتى سادت موجة جدل بين أوساط المعلمين والمعلمات وصعد وسم #تعليق_الدراسة_لا يشمل_المعلمين في أقل من ساعات؛ حمل ردود فعل متباينة بين مَن يؤيد القرار ومَن يعارضه.
ومع القرار الجديد وتشكيل اللجنة المركزية التي ستكون مهمتها دراسة تعليق الدراسة بالتنسيق مع جهات العلاقة، سيباشر المعلمون والمعلمات أعمالهم اليومية في المدارس حتى لو لم يحضر الطلاب؛ لينهي وزير التعليم الجدل بشأن تعليق الدراسة الموضوع الذي يطل برأسه فور تقلب الأجواء المناخية وكان تحت سلطة مديري التعليم بالمناطق والمحافظات.
وكتب الإعلامي عبدالملك الزامل: "التنظيم الجديد يحتاج إلى دراسة وافية، خصوصاً للمعلمين الذين يقطعون يومياً مئات الكيلو مترات من أجل الدوام".
وقال الناشط فهد الشنيفي:"#تعليق_الدراسة_لا يشمل_المعلمين لن نرتقي أو نتطور وهناك مَن يحقر المعلم/ـة ويقلل من قدره ومكانته!! فمَن يبحث عن التطوير والتحسين عليه احترام أهل الميدان ومَن يبحث عن هدم المجتمع عليه بتحقير المعلم .. (لا يعرف فضل أهل العلم إلا أهل الفضل)".
ودوّن الإعلامي عبدالعزيز الخميس: "قرار ارتجالي يجب إعادة النظر فيه فبعض المعلمين يقطع مسافات طويلة للوصول إلى المدرسة وسط حالة جوية سيئة، فما فائدة حضور المعلم أو المعلمة للمدرسة دون وجود طلاب بسبب تعليق الدراسة؛ فضلاً عن تعريض حياتهم للخطر في أثناء الذهاب والعودة بسبب الحالة الجوية".