شهدت المدينة المنورة في الأسبوع الحالي أحداثاً مختلفة يُعد بعضها الأبرز منذ عدة سنوات، منها مشاريع تنموية وأمطار تاريخية وفعاليات وبرامج.
وتعرض "سبق" في هذا التقرير الأحداث التي شهدتها "سيدة المدن" في الأسبوع الحالي.
أمطار تاريخية
شهدت المدينة المنورة، الاثنين الماضي، أمطاراً تاريخية تضررت منها بعض المواقع والمركبات، حيث تفقد أمير التنمية الأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل بعض المواقع المتضررة في أحياء المدينة المنورة عقب هطول الأمطار الغزيرة، فيما اطمأن على المواطن عبدالرحمن الرحيلي، بعدما جرف السيل مركبته بسبب الأمطار الغزيرة موجهاً كافة القطاعات ذات العلاقة، ببذل الجهود وسرعة معالجة المواقع المتضررة.
وتلقت الجهات المعنية في المدينة المنورة أكثر من 3000 بلاغ جراء الأمطار التي شهدتها في كافة قرى ومحافظات المدينة المنورة، حيث تم التعامل معها وفقاً للإجراءات المتابعة لمثل هذه الحالات.
مشاريع صحية
وضع الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المنطقة، حجر الأساس لمشروع مستشفى الدكتور سليمان فقيه بسعة 200 سرير، إيذاناً بإطلاق الأعمال الإنشائية للمشروع الطبي الجديد بالمدينة المنورة على أرض بمساحة 6.2 ألف م2، كما شهد خلال رعايته لمراسم توقيع اتفاقية الشراكة بين المجموعة الطبية، ووقف المرحوم عبدالباري الشاوي، والتي احتضنتها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، لإنشاء وتشغيل مستشفى متكامل يساهم في رفع مستوى جودة الرعاية الصحية المقدمة لأهالي وزوار المدينة المنورة.
فعاليات وبرامج
رعى أمير المدينة المنورة، فعاليات النسخة الثالثة من برنامج "سفراء الوسطية" بجامعة طيبة بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وبشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، ومعالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني، وبمشاركة 180 طالباً وطالبة يمثلون 30 جامعة وكلية سعودية.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن التسامح والوسطية في الإسلام نهج اختطته المملكة لنفسها منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، مرتكزة في ذلك على المنهج الثابت القائم على كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، منوهاً بجهود المملكة المتواصلة والمستمرة في تحقيق رسالة الوسطية والاعتدال، ونشرها في إطار مساعيها في مجابهة العنف والتطرف، وتكريساً لمكانتها الدينية والسياسية والاقتصادية وتأثيرها على العالمين العربي والإسلامي.
