جاء فوز المملكة بجائزة مجلس الاتصالات العالمي ٢٠٢٠ MWC 2020 Government Leadership Award في تبني أفضل السياسات والتنظيمات الداعمة للاقتصاد الرقمي، وتحفيز الاستثمار والإبداع، والمساهمة في أهداف التنمية المستدامة، تأكيداً على نجاح التوجه الذي تسعى من خلاله السعودية الجديدة، إلى تحقيق رؤيتها الطموحة 2030 بكل كفاءة واقتدار.
وتسير المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو المستقبل الذي تحدث عنه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، العام الماضي في مؤتمر مستقبل الاستثمار.
وأكد أن السعودية ستكون مختلفة تماما بعد خمس سنوات، وستكون في مصاف الدول المتقدمة قريباً، وأن هذا هدفً مشروع وواقعي التطبيق، في ظل ما تملكه المملكة من إمكانات وموارد وطاقات بشرية جبارة.
وأتى ارتفاع ترتيب المملكة في تبني تقنيات الاتصالات والمعلومات 16 مركزاً ضمن مؤشر التنافسية العالمي عام 2019، مدفوعاً بشكل أساسي بزيادة انتشار خدمة النطاق العريض المتنقل وزيادة عدد مستخدمي الإنترنت، إضافة إلى أن فوزها بتنفيذ خطة تطوير لقطاع الاتصالات تضمن نحو 30 مبادرة تمحورت حول ثلاث ركائز أساسية أسهمت في تحسين تنافسية السوق على مستويات عدة.
وتتضمن مؤشرات هذا الفوز المستحق ارتفاع القيمة السوقية لسوق الاتصالات بما يقرب من 32 %، في المقابل انخفضت أسعار الخدمات بشكل كبير، وخصوصا أسعار حزم البيانات، التي انخفضت بنسبة 21% وزاد انتشار خدمة النطاق العريض اللاسلكي في المناطق غير الحضرية القرى والهجر من 0.6% إلى 48%.
يُذكر أنه تم إطلاق مبادرة الجيل الخامس حيث بلغ عدد الأبراج التي تم نشرها عبر المملكة نحو 6500 برج إضافة إلى 541 محطة في مكة المكرّمة ومطار نيوم؛ ما جعل المملكة الأولى في المنطقة في تغطية الجيل الخامس، والرابعة عالمياً، كما تمّت تغطية 100% من السكان بخدمات الهاتف المتنقل عبر الخدمة الشاملة حيث تم الانتهاء العام قبل الماضي من تغطية ما يقرب من 20 ألف منطقة سكانية بالخدمات الأساسية.
