غدًا.. انطلاق منتدى الأسرة السعودية ٢٠٢٠ تحت عنوان "الأسرة في مواجهة الأزمات"

بمشاركة خبراء ومختصين في المجال
غدًا.. انطلاق منتدى الأسرة السعودية ٢٠٢٠ تحت عنوان "الأسرة في مواجهة الأزمات"

يرعى وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة، المهندس أحمد الراجحي، غدًا منتدى الأسرة السعودية ٢٠٢٠ الذي ينظمه مجلس الأسرة من 11- 12 أكتوبر 2020 تحت عنوان "الأسرة في مواجهة الأزمات"، بمشاركة العديد من الخبراء والمختصين في المجال.

ويناقش المنتدى 4 محاور رئيسية، تشمل ثقافة إدارة المخاطر والأزمات، والدروس المستخلصة من جائحة كورونا، والتحديات والفرص في الأزمات، إلى جانب توظيف التقنية للتكيف مع الأزمات، وإدارة المخاطر (مثال: جائحة كورونا).

ويركز المنتدى في نسخته الثالثة، الذي يعقد سنويًّا، على أهم القضايا الاجتماعية المؤثرة على كيان الأسرة وأفرادها، واستقرارها، وتماسكها، من خلال محاور عدة، يشارك بها الخبراء سعيًا لاستخلاص توصيات تكون منطلقًا لخطط وطنية استباقية، تسهم في حماية الأسرة ودعمها في مواجهة الأزمات الطارئة.

وسيتناول الخبراء في المحور الأول ثقافة إدارة المخاطر والأزمات من خلال بحث العوامل والمؤشرات لقياس تكيف الأسرة مع الأزمات "الصحية، الاجتماعية، التربوية والتعليمية"، والمهارات الحياتية لإدارة الأزمات، ودورها في استقرار الأسرة، إلى جانب أهمية البنية الاقتصادية للأسرة، ودورها في تخطي الأزمات، وأهمية التكامل بين المؤسسات لدعم الأسرة خلال الأزمات.

فيما يتناول المحور الثاني في المنتدى الدروس المستخلصة من جائحة كورونا في عدد من المحاور، أبرزها الأثر الاجتماعي للمبادرات والسياسات التي أطلقت للتصدي للجائحة، ونتائجها، واستعراض أفضل الممارسات المحلية والدولية في مواجهة الجائحة، وأهمية تمكين الأسرة أثناء جائحة كورونا وما بعدها، من خلال التخطيط، وتوزيع الأدوار والمسؤوليات، واستشعار حجم المسؤولية.

ويعالج المنتدى في المحور الثالث التحديات والفرص في الأزمات، من خلال بحث كيفية تحقيق المرأة التوازن بين الأسرة، والعمل في ظل الظروف التي مر بها العالم بسبب جائحة كورونا، إضافة إلى بحث تأثير الأزمة على الأطفال صحيًّا وتربويًّا واجتماعيًّا ونفسيًّا، وأبرز التحديات والفرص لكبار السن والشباب أثناء الجائحة.

ويختتم المتحدثون محاور المنتدى ببحث توظيف التقنية للتكيف مع الأزمات، وإدارة المخاطر، من خلال استعراض التحول الرقمي في تقديم الخدمات الحكومية، وأثره على جودة الخدمات، وبحث تجربة استجابة القطاع الثالث للجائحة، محليًّا ودوليًّا، إضافة إلى توظيف التقنية في التوعية والإعلام الرقمي أثناء وما بعد الجائحة.

وكشفت أزمة جائحة كورونا، التي كانت أكثر تأثيرًا على الفرد والأسرة والمجتمع في العالم بأسره، أهمية الاستعداد والتخطيط لمواجهة الطوارئ، فضلاً عن أنها أتاحت فرصة لاختبار مدى القدرة على المواجهة والتكيف مع الأزمات.

وأكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، الدكتورة هلا التويجري، بهذه المناسبة أهمية انعقاد هذا المنتدى في أعقاب الظروف التي عاشتها الأسرة والمجتمع بسبب جائحة كورونا، لافتة إلى ضرورة أن تمتلك الأسرة استراتيجية دائمة لمواجهة الأزمات.

وأثنت الدكتورة التويجري على جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين ودعمها واهتمامها اللامحدود بصحة الأسرة والمجتمع، التي أسفرت عن التخفيف من تداعيات الجائحة وآثارها السلبية على الوطن والمواطن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org