انتهاء فعاليات الملتقى الافتراضي الأول على مستوى السعودية لمواجهة "كورونا"

انتهاء فعاليات الملتقى الافتراضي الأول على مستوى السعودية لمواجهة "كورونا"

ناقش دور المنظمات غير الربحية وتفعيل الأدوات والمنهجيات للتعامل مع الأزمة

تحت إشراف مجلس الجمعيات الأهلية وبتنظيم كل من جسور التنمية للاستشارات وجمعية المودة للتنمية الأسرية وجمعية ريف الخيرية وجمعية أثر وضمن حملة مجتمع واعٍ وبرعاية من مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، انتهت قبل قليل أعمال الملتقى الافتراضي الأول على مستوى المملكة لمناقشة دور منظمات القطاع غير الربحي في مواجهة فيروس كورونا، بحضور أكثر من 5 آلاف متابع، وذلك ضمن سلسلة ملتقيات لمستقبل التنمية.

وصرح المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالوهاب الزهراني، بأن هذا الملتقى يهدف لتوحيد وإبراز دور المنظمات غير الربحية للأزمة الحالية لفيروس كورونا وتفعيل الأدوات والمنهجيات المتطورة للتعامل مع الأزمة، بالإضافة إلى نمذجة المبادرات الناجحة واستنساخها ونشرها، وتفعيل الشراكات والربط بين المانح والمنظمة العاملة والمستفيد النهائي ورصد المبادرات المقدمة من القطاع بشكل تقني وإصدار التقارير الدورية عنها.

حيث افتتح اللقاء بكلمة للدكتور سعدون بن سعد السعدون رئيس مجلس الجمعيات الأهلية، الذي أشاد بجهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا موجهًا شكره لأجهزة الدولة والجمعيات الأهلية والمتطوعين.

الجلسة الأولى: دور المؤسسات المانحة في مواجهة كورونا

حيث كانت الجلسة الأولى للملتقى حول دور المؤسسات المانحة في مواجهة أزمة كورونا بمشاركة كل من الدكتور حسن بن محمد شريم الأمين العام لمؤسسة السبيعي الخيرية، وسليمان بن محمد الزكري الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة سليمان الراجحي الخيري، وممدوح بن حسن الحربي المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية والمهندس عبدالله بن صالح العباد من مؤسسة عبدالرحمن الراجحي الخيرية.

وأشاد الدكتور حسن شريم بدور المؤسسات المانحة وسرعتها في التموضع والتغيير من أجل المساعدة في الأزمة, بينما أكد سليمان الزكري أن الأزمة جعلت المانحين يوجهون كل مواردهم للأزمة ولكن الحياة مستمرة ونحتاج إلى مزيد من الترشيد لإنجاز بقية الأنشطة الاجتماعية الأخرى حتى لا يتم خسرانها.

وأضاف ممدوح الحربي أنه وخلال هذه الأزمة تم حصر جميع المبادرات في منطقة مكة قرابة 150 مبادرة في يوم واحد، مشددًا على دور المؤسسات المانحة هو توفير الدعم ويجب علينا توفير هذه الموارد لمكانها.

الجلسة الثانية: دور الجمعيات الأهلية في مواجهة الأزمة

وتناولت الجلسة الثانية دور الجمعيات الأهلية في مواجهة أزمة كورونا وذلك بمشاركة كل من محمد آل رضي مدير عام جمعية المودة والدكتور سلمان بن عبدالله المطيري أمين عام جمعية عناية والدكتور سلطان بن علي الزهراني أمين عام جمعية أثر وحامد نتيف العتيبي المدير التنفيذي لجمعية البر بأم الدوم, حيث أكد محمد آل رضي أن جمعية المودة هبت للمبادرة للعمل في هذه الأزمة مع الحرص على التكامل والتعاون والتنسيق وأن اليوم ليس وقت أن نركز في تخصصاتنا علينا خدمة الوطن والدولة, بينما تمنى الدكتور سلمان المطيري أن يحصل تعاون مع وزارة الصحة لكي يكون واضحًا ما هي الاحتياجات التي لا تغطيها وزارة الصحة وبيّن أن جمعية عناية أطلقت حزمة من المبادرات للاحتياجات الملحة خلال هذه الأزمة. واختتم الجلسة الدكتور سلطان الزهراني أنه قد تم إعداد برنامج تدريبي متخصص لتدريب المتطوعين في المجال الصحي، حيث تم تدريب أكثر من 5 آلاف متطوع في المملكة".

الجلسة الثالثة: دور الجهات الوقفية في مواجهة الجائحة

بينما استعرضت الجلسة الثالثة دور الجهات الوقفية في مواجهة أزمة كورونا بمشاركة أ.د. عبدالله بن محمد العمراني أستاذ كرسي راشد بن دايل للأوقاف وم. سلطان بن محمد الدويش الرئيس التنفيذي لمركز استثمار المستقبل . وأدار الجلسة عبدالرحمن اللويحق, حيث أكد أ.د. عبدالله العمراني أهمية التكامل بين المؤسسات الوقفية والقطاع الحكومي. وأكد المهندس سلطان الديش أن الأوقاف تتميز بسرعة الاستجابة وبحجم العلاقات الكبير".

الجلسة الرابعة: دور الشراكات والمسؤولية الاجتماعية

حيث أدار الجلسة م. فادي الرابغي وبمشاركة الدكتور عبدالوهاب الزهراني مشرف برامج المسؤولية الاجتماعية في اتحاد الراجحي وعبدالرحمن الخلف مدير التشاركية بمنظومة التجارة. حيث أكد الدكتور عبدالوهاب الزهراني تكاتف وانصهار القطاعات الثلاثة مما كان له الأثر في دعم التنمية المستدامة.

الجلسة الخامسة: دور العمل التطوعي في مواجهة الفيروس

حيث أدار الجلسة أسامة آل زعير مدير البرامج والمشاريع بجمعية ريف الخيرية وبمشاركة أفنان الدبيخي رئيسة فريق سخاء والتي أكدت دور التطوع وأنه الخط المساند للجهات المعنية في مثل هذه الأزمات" بينما بيّنت مشاعل المبارك مدير إدارة التطوع بوزارة الموارد البشرية والعمل على أهمية أن تعرف الجهات احتياجاتها حتى يتم دعوة الجميع بأن تكمل سد الفجوات والثغرات، وأن التطوع قيمة إنسانية لدى الشعب السعودي"، وأكد الدكتور سفر بن سعد بتار مدير مركز التطوع بوزارة الصحة أن لدينا طاقمًا طبيًا تطوعيًا جاهزًا إذا دعت الحاجة لا قدر الله إلى تطوعهم.

الجلسة السادسة: دور المشاركة المجتمعية في الجهات الحكومية

حيث أدار الجلسة أسامة آل زعير مدير البرامج والمشاريع بجمعية ريف الخيرية وناقشت الجلسة دور المشاركة المجتمعية في الجهات الحكومية في مواجهة أزمة كورونا بمشاركة الدكتور إبراهيم الحيدري المدير التنفيذي لصندوق الوقف الصحي وأحمد القاضي مدير عام العمل التنموي والتطوعي بوزارة الإسكان والذي أكد أن الجهود التي تبذل حاليًا تقدم نموذجًا مميزًا لمكافحة الأزمة بحلول مبتكرة. وأضاف فايز بن سفر العمري المشرف العام على إدارة المسؤولية المجتمعية والأعمال التطوعية بوزارة الحج والعمرة أنه يجب ألا ندير الأزمات بقدر ما نرفع من سرعة الاستجابة وتقديم الدعم".

الجلسة السابعة: توصيات للقطاع غير الربحي

حيث أدار الجلسة الدكتور علي بن سليمان الفوزان وبمشاركة من سليمان الزبن وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتنمية والدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم رئيس مجلس إدارة جمعية عناية والدكتور عبدالرحمن بن ناصر الخريف وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي والدكتور سعدون السعدون رئيس مجلس الجمعيات الأهلية أ.د خالد آل عبدالرحمن رئيس مجلس جمعية أثر، حيث أكد سليمان الزبن في ختام الملتقى أن للجميع أدوارًا مهمة وتكاملية مع جميع الجهات في كل القطاعات وأن المجتمع السعودي بطبعه محب للخير والعطاء".

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org