"الحارثي": استبقنا إصابات "كورونا" بالطائف بالفرز البصري.. وفحصنا 30 ألفًا ميدانيًا

قال: "صحة الطائف" حولت "البوصلة" من التركيز على المهام الروتينية إلى تصدر المواجهة الميدانية ضد الوباء
"الحارثي": استبقنا إصابات "كورونا" بالطائف بالفرز البصري.. وفحصنا 30 ألفًا ميدانيًا

تحولت إدارة الشؤون الهندسية بصحة الطائف إلى "خلية نحل" منذ بدء جائحة "كورونا", فقد حولت الإدارة "البوصلة" من التركيز على المهام الروتينية المعتادة إلى تصدر المواجهة الميدانية ضد هذا الوباء بمشاركة واسعة من منسوبي الإدارة والإدارات الأخرى, وعدد كبير من المتطوعين؛ مما أسهم في مسح ميداني نشط شمل مختلف الأحياء بالطائف, كإجراء استباقي لرصد أي إصابات أو مخاطر مختلفة قد تؤدي إلى تفشي الوباء.

وشرعت الإدارة في تنفيذ خطتها الميدانية بعد اعتمادها من مدير الشؤون الصحية بالطائف سعيد بن جابر القحطاني والذي بارك الخطة الرامية إلى المساهمة في الحد من "كورونا".

"خلية عمل" تعمل ليل نهار بشكل منظم ومدروس في مختلف الأحياء.. فرق موزعة هنا وهناك، تعمل جميعها تحت مظلة واحدة هدفها الحفاظ على صحة "الإنسان".

مساعد مدير الشؤون الصحية للشؤون الهندسية المشرف على المسح الميداني المهندس ماجد حسين الحارثي، قال: "بدأت الجائحة، فكان لزامًا علينا المشاركة الفعلية للحد من الجائحة, حيث شكلنا فرق عمل من الإدارة, وتطوع الكثير من الزملاء للعمل خارج أوقات الدوام, إضافة إلى مشاركة زملاء وزميلات من مختلف الإدارات والمتطوعين بمختلف التخصصات، والكثير منهم من الممارسين الصحيين".

وأوضح أنه "تم بالفعل إعداد الخطط، ومن ثم البدء في المسح الميداني مع تركيزنا على مواقع مستهدفة بعد عمل دراسة شاملة عن مساكن العمال والمواقع المكتظة", لافتًا إلى أنه تم فحص ما يقارب من 30 ألف شخص ميدانيًا من خلال حملات المسح الميداني حتى الآن، ومازالت الحملات مستمرة.

وأكد "الحارثي" أنه تم استخدام أكثر من لغة في عمليات المسح الميداني والفرز البصري بهدف إيصال الرسائل المطلوبة إلى المستهدفين بشكل واضح, كما تم خلال المسح الميداني نقل مئات العمال من مساكنهم إلى مساكن أفضل ذات بيئة مناسبة.

وأوضح أن المسح الميداني والكشف البصري كشف عن وجود حالات مصابة بـ"كورونا" دون أن يكون عليها أي أعراض, وتم اتخاذ اللازم حيالها طبيًا، والتقصي الميداني من خلال الإدارات ذات العلاقة.

ولفت "الحارثي" إلى أن الفرق الميدانية ربطت بشبكة لاسلكية موحدة مستقلة من أجل سرعة تبادل وتمرير البلاغات المختلفة؛ مما ممكن الفرق الميدانية من العمل بشكل متقن وسريع.

وأعرب عن شكره وتقديره لكل المشاركين والجهات الداعمة، وعلى رأسها الإمداد والتموين الطبي, وإدارة المستشفيات, والخدمات العامة, والمشاركة المجتمعية, والصحة العامة, وجميع الزملاء والزميلات على جهودهم المختلفة التي أسهمت في هذا المسح الحيوي والمهم.

يُشار إلى أن المسح الميداني والفرز البصري كان من أهم الأدوات في كشف الحالات المصابة؛ مما أسهم في حماية المجتمع من تفشي الوباء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org