"فيصل بن نواف" يفتتح مهرجان زيتون الجوف: الشجرة باتت هوية

أكد أن المنطقة تُواصل جهودها في تطويره عبر الدراسات والأبحاث
"فيصل بن نواف" يفتتح مهرجان زيتون الجوف: الشجرة باتت هوية

افتتح أمير الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، مساء أمس الأربعاء، المهرجان الدولي الثاني عشر لزيتون الجوف؛ مقدماً الشكر باسمه وباسم أهالي منطقة الجوف للأمير بدر بن سلطان على جهوده وإشرافه للتجهيز لمهرجان هذا العام حتى ظهر بهذه الصورة المشرفة؛ مثمناً لأمين المنطقة جهوده وجهود الأمانة في ذلك، ولجميع الداعمين واللجان العاملة.

ولفت الأمير فيصل إلى أن المنطقة تُعد واحة خصبة للاستثمار في شجرة الزيتون المباركة، بعد أن أثبتت أنها قادرة على منافسة المنتجات العالمية بهذا المجال، وحصولها على عدد من الجوائز العالمية في زيت الزيتون، ونعمل على التوسع بهذا الاستثمار وفق رؤية المملكة 2030، التي تحث على خلق فرص استثمارية غير نفطية.

وأضاف أن المنطقة تواصل جهودها في تطوير محاصيل الزيتون وزيت الزيتون عبر دراسات وأبحاث وشراكات تقيمها جامعة الجوف ووزارة الزراعة لتطوير منتج المنطقة، مع مراعاة أعلى درجات الجودة العالية في المنتج.

وأكد أن مهرجان الزيتون أصبح من ضمن المهرجانات المهمة في المملكة، وعلامة فارقة لمنطقة الجوف التي تحتفي به سنوياً؛ مشيراً إلى أن أهمية مهرجان الزيتون تكمن في أن شجرة الزيتون أصبحت هوية للمنطقة، وشكلت وتشكّل مستقبلاً اقتصادياً واعداً.

ولفت إلى أن المهرجان يهدف بشكل رئيسي للتسويق لإنتاج صغار المزارعين، ويعد نافذتهم التسويقية الأولى لتسويق إنتاجهم؛ معرباً عن سعادته بمشاركة الشباب من أبناء المنطقة في تنظيم هذا المهرجان.

وكان الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، قد افتتح مساء أمس المهرجان الدولي لزيتون الجوف الثاني عشر "زيتوننا ثروة" بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا؛ حيث تجول سموه في معرض الزيت والزيتون ومعارض الإدارات الحكومية والأسر المنتجة، وفور وصول سموه إلى مقر الحفل عزف السلام الملكي، وتمت تلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك أعلن عن ضيف شرف المهرجان وهي دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم كلمة أمين منطقة الجوف المهندس درويش بن علي الغامدي الذي رحّب بسمو أمير منطقة الجوف والضيوف.

وأوضح الغامدي أن أمانة منطقة الجوف جهّزت مختبراً متكاملاً وسيارةً متنقلة لفحص الزيتون وتطبيق علامة الفحص "مجاز" الذي أكسب المهرجان ميزة بجودته، وأصبح ينافس عالمياً من حيث درجة حموضة الزيت التي أصبحت أقل من ١٪، متقدماً لسمو أمير المنطقة باسمه ونيابة عن المستثمرين والمشتركين والمزارعين بالشكر الجزيل على دعمه لهذا المهرجان.

تلا ذلك كلمة المزارعين، ألقاها نيابة عنهم عويضة بن مناحي الفهيقي، رحّب فيها بأمير المنطقة والضيوف الكرام؛ موضحاً أن المزارعين يحتفلون بهذا المهرجان الذي نقل المزارعين من المحلية إلى العالمية؛ موضحاً أن أعداد شجرة الزيتون تجاوزت ١٦ مليون شجرة؛ حيث أصبحت منطقة الجوف تسمى بأرض الزيتون بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ودعمكم الكريم؛ مقدماً الشكر لأمانة منطقة الجوف لدعمها لهذا المهرجان؛ موضحاً أن عدد المزارعين المشاركين في هذا المهرجان تجاوز الستين من مزارعي المنطقة، ثم كلمة منظم المهرجان سعود العويس رحّب فيها بسمو الأمير لحضوره وتشريفه؛ مباركاً له على الثقة الملكية بتعيينه أميراً لمنطقة الجوف.

وذكر "العويس" أن هذه الدورة من المهرجان هي الدورة الدولية الأولى التي تتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ ومشيداً بجميع السواعد المشاركة في هذا المهرجان من أبناء وبنات الجوف.

تلا ذلك ذلك قصيدة للشاعر عبدالمجيد محمد العابد، ثم عرض مسرحي توعوي عن المخدرات وأضرارها، بعد ذلك عرض مرئي بعنوان: "زيتوننا ثروة"، ثم عرض مسرحي عن المزارع والزيتون، بعد ذلك استمع الجميع إلى أوبريت من كلمات الشاعرة طيف وأداء خالد أحمد، بعد ذلك كرم أمير المنطقة الجهات الراعية والمشاركة بالمهرجان بتقديم الدروع التذكارية لها، كما تَسَلّم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.

حضر الحفل مدير جامعة الجوف ووكلاء الإمارة وجمعٌ كبير من المواطنين وضيوف المهرجان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org