منسوبو الهيئة الملكية للجبيل وينبع يكرّمون "سعود بن ثنيان"

"العتيبي": لم يكن رئيساً في العمل وإنما كان أخاً كبيرًا ومعلماً
منسوبو الهيئة الملكية للجبيل وينبع يكرّمون "سعود بن ثنيان"

تقيم الهيئة الملكية للجبيل وينبع حفلا تكريما لرئيسها السابق الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود غدا الأحد في مركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية، وذلك تحت رعاية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع.

وقال "الفالح": لا شك أن كلمة شكرًا لا تفي هذا الرجل ما قدمه من عطاء وإخلاص لوطنه، فهو قضى عقدين من السنوات في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، قائدًا وملهمًا، وصلت فيها الهيئة إلى مدن صناعية نفتخر بها ونباهي بها العالم، تحقق خلالها النقلة الصناعية الثانية في مدينتي الجبيل وينبع.

وأضاف: لقد وزادت المدن التابعة لها، وتضاعفت استثماراتها، كما تقدمت خدماتها التعليمية والصحية والترفيهية، بالإضافة إلى مبادرات الأمير "سعود" المهمة في توطين التقنية، وتوظيف الشباب، وكذلك دعمه المتواصل والدؤوب للعمل الخيري والإنساني.

من جهته، قال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المكلف الدكتور مصلح بن حامد العتيبي: الهيئة الملكية حققت مع الأمير سعود الكثير من الإنجازات على الصعيد الصناعي والحضاري والإنساني من خلال إدارتها لمدن أخرى وزيادة حجم الاستثمار وتبنيه العديد من المشاريع ذات العلاقة بالشأن الخيري في كل من الجبيل وينبع الصناعيتين.

وأضاف: الأمير سعود لم يكن رئيساً في العمل فحسب، وإنما كان أخا كبيرا ومعلما محبوبا، تعلم على يديه العديد من منسوبي الهيئة قيم الإتقان والإخلاص ونكران الذات، ولطالما أكده على أهمية العمل الذي يقوم به منسوبو الهيئة، وعن عظم الأمانة التي يحملونها على عواتقهم، وهو النهج الذي ستستمر عليه الهيئة ومنسوبوها.

جدير بالذكر أن الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود حظي بخبرة عملية واسعة، تراكمت عبر أكثر من أربعة عقود، منذ عمله مهندسًا بأمانة منطقة الرياض عام 1977م ووكيلا للتخطيط والبرامج في وزارة الشئون البلدية والقروية، وحتى نيله ثقة القيادة الرشيدة في عام 1422هـ حين أسندت إليه رئاسة الهيئة الملكية للجبيل وينبع لاستكمال المسيرة الناجحة للهيئة وتعزيز إنجازاتها.

وقد تمكن خلال عقدين من الزمان من إيجاد تناغم وتفاعل ديناميكي بين الهيئة الملكية وشركائها من القطاعين العام والخاص كشركتي أرامكو وسابك، والدفع بالهيئة الملكية نحو التخصيص كمبادرة جديدة استدعت إسناد بعض المرافق والخدمات للقطاع الخاص ومنها شركة "مرافق" التي يترأس مجلس إدارتها حاليا.

وخلال فترة رئاسته للهيئة الملكية، أعدت خطة استراتيجية بهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وإنشاء "الجبيل2" و"ينبع2".

ونظرا لنجاح تجربة الهيئة الملكية، فقد تم تكليفها بإدارة وتشغيل مدينة رأس الخير الصناعية وتوفير الخدمات لإقامة صناعات تعدينية على نمط مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين إدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية التي تغير مسماها إلى مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية.

وعلى صعيد حجم الاستثمارات، فقد قفز في مدينتي الجبيل وينبع من 300 مليار في العام 2003م ليتجاوز في العام 2016 التريليون ومائتي مليار ريال.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org