أعلنت اللجنة الفرنسية المستقلة للتحقيق في الجرائم الجنسية بالكنيسة، أن عدد رجال الدين الكاثوليك المرتبطين بالتحرش الجنسي بالأطفال في البلاد منذ عام 1950 يتراوح بين 2.9 - 3.2 ألف.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأحد، عن رئيس اللجنة، جان مارك سوفي: "هذا هو التقدير الأدنى".
وقال: إن هذه الأرقام تعتمد على تحليل التعداد والبيانات الخاصة بالشرطة والكنيسة والقضاء وغيرها من الأرشيفات، بالإضافة إلى الشهادات التي تَلَقّتها اللجنة.
وأضاف أن عدد الناس الذين كانوا يخدمون أو يعملون في الكنائس الكاثوليكية في فرنسا منذ عام 1950 يتجاوز 115 ألف شخص.
وتم إنشاء اللجنة الفرنسية المستقلة للتحقيق في الجرائم الجنسية بالكنيسة ("Ciase") في عام 2018 بطلب من ضحايا الاعتداء الجنسي على الأطفال.
ومن المتوقع أن تقدم اللجنة تقريرها النهائي بهذا الشأن في الأسبوع القادم.
وكانت اللجنة تشير في تقريرها التمهيدي المنتشر في مارس الماضي، إلى أن نحو 10 آلاف من الأطفال، من الممكن أنهم أصبحوا ضحايا للاعتداء الجنسي الذي نفذه رجال الدين الكاثوليك في فرنسا ابتداء من عام 1950.
ووافق الأساقف الفرنسيون في اجتماعهم في مارس الماضي على قرار أكدوا فيه استعداد الكنسية لتحمل المسؤولية عن حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال من قِبَل الكهنة.