أول متحدثة للتعليم تخطف رواد التواصل.. هل تطلق لسان الوزارة وتحقق التطلعات؟

أكدوا أن ثلاثة عوامل ترجح نجاح "الشهري" أهمها الثقة في المرأة السعودية
أول متحدثة للتعليم تخطف رواد التواصل.. هل تطلق لسان الوزارة وتحقق التطلعات؟

خطفت أول متحدثة للتعليم في تاريخ الوزارة ابتسام الشهري، أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زاد عدد متابعيها إلى 4 أضعاف خلال الساعات الأولى من إعلان تعيينها مقارنة بحساب متحدث التعليم العالي طارق الأحمري، وقد دشنا حسابهما على موقع تويتر في نفس اللحظة تقريباً وبتغريدة موحدة.

وأرجع مراقبون ذلك لثلاثة عوامل أهمها كون "الشهري" هي أول امرأة تدير دفة المتحدث الإعلامي للوزارة، وعدد المنتسبين للتعليم العام مقارنة بالتعليم العالي، وثقة السعوديين بالمرأة السعودية.

وأشاروا إلى أن ذلك لا يلغي احترافية الأحمري التي عُرفت عنه في إدارة الاتصال والعلاقات العامة والإعلام، حيث يتمتع بقدرة عالية على التواصل من واقع خبرة عملية وأكاديمية في إدارة الاتصال وله نشاط في هذا الجانب مما يرجح نجاحه في هذه المهمة.

ويأمل الإعلاميون والمستفيدون من خدمات وزارة التعليم من المتحدثين المعينين حديثاً أن يكونا أكثر تفاعلاً ولديهما القدرة على التواصل وأن يسهما في إيضاح الصورة بشكل مميز، وأن يقضيا على حالة الصمت والتأخير في الإيضاحات التي رافقت التعليم في فترة سابقة وفي كثير من الأحيان، وأن يفرقا بين المعلومة الخاصة التي ترسل للوسيلة الإعلامية بناء على استفسار مراسلها، وبين المعلومة التي يمكن نشرها على موقع تويتر للعامة أو كبيان صحفي.

ولعل من أسباب حالات الصمت والتأخير التي ترافق متحدثي الجهات الحكومية بشكل عام إما عدم منح المتحدث صلاحيات كافية من إدارته أو عدم اطلاعه على المعلومات، أو كونه غير مؤهل لهذا المنصب ولا يدرك مدى أهميته خاصة في ظل تنوع نوافذ النشر الإعلامي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org