افتتح مساء أمس، مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة، محمد بن عبدالله العمري، فرع مشروع (شعبيات بن حمسان) في جدة، بحضور عدد من وجهاء المجتمع في جدة، ورجال الأعمال، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية وغرفة جدهة، حيث تم استعراض إنتاج الأسر المنتجة من الأكلات الشعبية وكذلك الموروث الشعبي .
ويأتي ذلك بدعم من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للنشاطات التراثيه والشعبية، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال "العمري" عقب قص شريط الافتتاح إن المشروع يعتبر إضافة جديدة وخياراً مميزاً للسياحة في مدينة جدة، مبيناً أن المشروع يقدم منتجات متنوعة للزوار والمهتمين بالتراث والأكلات الشعبية التي تشتهر بها منطقة عسير بجنوب المملكة والمعروفة بثراء تراثها وتعدد متاحفها وقراها الأثرية الجميلة، مبيناً أن شعبيات بن حمسان ومثيلاتها في محافظة جدة ستساهم في دعم الأسر المنتجة وتلبية الطلب على هذا النوع من المشاريع التراثية التي هي محل تقدير لدى عدد كبير من المواطنين والمقيمين نظراً لقيمتها التاريحية.
وأضاف "العمري" أن فرع القرية في مدينة جدة سيعتبر نواة من القرية الرئيسية في خميس مشيط والتي حظيت بدعم من الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز إبان توليه إمارة منطقة عسير، وكذلك دعم رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، من افتتاحها في يوم الأحد 7/4/1418هـ ومنذ ذلك التاريخ وعلى مدى أكثير من 20 عامًا ساهمت في استيعاب متطلبات الصناعة السياحية التي تتنامى سنوياً في منطقة عسير، إضافة إلى الإقبال الكثيف من أبناء دول الخليج العربي، حيث تعتبر القرية أحدث النماذج التراثية الناجحة على مستوى المملكة.
وعبَّر ظافر بن حمسان عن سعادته بافتتاح فرع قرية بن حسمان في محافظة جدة كنواة وباكورة للقرية، حيث اختيرت مدينة جدة كونها إحدى أهم الوجهات السياحية الأبرز بالمملكة ونظراً لما تتمتع به من مقومات اقتصادية وسياحية متقدمة، موجهاً شكره للأمير سلطان بن سلمان؛ لدعمه المتواصل للقرية، وجهوده للنهوض بالسياحة وتطويرها، مقدراً لكافة منسوبي فرع السياحة بجدة جهودهم ومتابعتهم المستمرة للمشروع.
تجدر الإشارة إلى مشروع (شعبيات بن حمسان) يعتبر الأول من نوعه في محافظة جدة، ويقع بموقع مميزة على شارع حراء بمساحة 200 متر مربع، ومكون من طابقين، ويتميز بألوانه الجذابة التي تعكس تراث منطقة عسير، كما يقدم المأكولات الشعبية من خلال متخصصين، مثل العريكة والعصيدة والمبثوثة والمرقوق والمشغوثة والمندي والحنيذ وخبز الميفا، ويستخدم الأدوات التراثية في تقديم الوجبات، إضافة إلى دعمه للأسر المنتجة بعرض منتجاتهم .
