"خيرية صعوبات التعلم" تهنئ القيادة والشعب السعودي باليوم الوطني ٩١

"أبو القاسم": يوم التوحيد والفخر بكل ما تحقق من إنجازات
"خيرية صعوبات التعلم" تهنئ القيادة والشعب السعودي باليوم الوطني ٩١

رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع - حفظهما الله تعالى -، أصدق التهاني والتبريكات، بمناسبة اليوم الوطني الواحد والتسعين.

جاء ذلك، باسمه، ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات الجمعية، وأسر ذوي صعوبات التعلم، والمختصين والمختصات.

كما هنأ مستشار خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الفخري للجمعية، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، والشعب السعودي الكريم، والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين.

وأعربت المدير التنفيذي لجمعية صعوبات التعلم، فردوس أبو القاسم، عن عظيم اعتزازها باليوم الوطني الذي يعد شريان من الفخر والمجد يسري في أرجاء الوطن.

وأضافت، أن هذا يوم التوحيد والفخر بكل ما تحقق من إنجازات ونجاحات على جميع الأصعدة، فالسعودية سباقة وساعية لتتبؤ المراكز الأولية على المستوى العالمي، ضمن التحولات العالمية في جميع المجالات.

وقالت: لعلنا في هذا اليوم العظيم نستعرض مسيرة البناء والنماء التي تجسدت في تنفيذ العديد من المشروعات الوطنية التنموية الهادفة لنماء الإنسان وتطوره أينما كان.

وأكدت "أبو القاسم" أن الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، تشرفت ضمن منظومة القطاعات المتكاملة، تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على أن تكون أحد الأذرع الوطنية الفاعلة التي تقدم ضمن أهدافها كل ما ينمي ويطور الفئة المستهدفة.

وتابعت: "نحن في هذا اليوم العظيم نفخر بكل ما قدمته المملكة العربية السعودية التي مثلت بقيادتها الكريمة أنموذجًا عالمياً رائعاً في الحفاظ على الإنسان أولاً من خلال تعاملها الواعي مع جائحة كورونا بالإجراءات الاحترازية والخطط الاستباقية. وبدورنا وامتثالاً ومنطلقًا من مسؤولياتنا المجتمعية قدمنا العديد من البرامج التوعوية الهادفة والداعمة".

واختتمت بالقول: "نسأل الله، أن يديم مجد الوطن وعز قيادته ورخاء مواطنيه، ويوفقنا على القيام بواجب المواطنة على وجهها الأكمل؛ ليظل الوطن شامخاً فوق قمم المجد بإذن الله، ويحفظ الله مليكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ويبقيهما ذخرًا للإسلام والمسلمين، وكل عام والوطن في رخاء ونماء وتطور عظيم".

وأضاف "آل عثمان": يعد الأمن السعودي من أهم القطاعات التي حازت على تلك الرعاية الكريمة المستمرة من خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله تعالى -، يسعون بكلِّ قوة وعزم وحزم إلى توفير الأمن والأمان والاستقرار للمواطن الذي يبادله الحبَّ والولاء في صورة جسَّدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي".

وتابعت قائلة: "في سبيل ذلك فإن المملكة تدعم الأفكار والمشروعات التي تتوافق مع بعض الأهداف الاستراتيجية الخاصة برؤية المملكة 2030 وبشكلٍ كبيرٍ فى حفظ الأرواح التي هي مبدأ سامٍ أساسي في ديننا الإسلامي، والذي يلقى كل الاهتمام من قيادتنا الرشيدة - يرعاها الله تعالى- التي تحرص على مصلحة الوطن والمواطن والمقيم على أرض الحرمين الشريفين".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org