"تأشيرة الفراولة" مدخل غريب للسفر إلى أوروبا في زمن كورونا... تعرف على التفاصيل

إسبانيا قد تخسر مكانتها في الترتيب العالمي
"تأشيرة الفراولة" مدخل غريب للسفر إلى أوروبا في زمن كورونا... تعرف على التفاصيل

اقتربت إسبانيا وهي الدولة الجنوبية في الاتحاد الأوروبي، من أن تصبح ثاني بؤرة لفيروس كورونا؛ وذلك بعد انتشار فيروس كورونا بشكل هستيري في عدد من دول العالم منها إسبانيا التي سجلت آلاف الإصابات.

ورغم أن إسبانيا تحتل المرتبة الثالثة في إنتاج فاكهة الفراولة بحجم إنتاج اقترب من 300 ألف طن وتزرع آلاف الهكتارات في الجنوب وتقوم كل عام بالتعاقد الموسمي مع 20 ألف امرأة من المغرب العربي محترفات في جني المحصول سنويًّا؛ لكن ماذا سيجري هذا العام؟

وتواجه الحكومة الإسبانية مشكلة كبرى بين جني محصول الفراولة الذي يمثل ثاني أكبر منتج زراعي إسباني ويصدر إلى 40 دولة أوروبية وغير أوروبية ويعمل فيه عشرات الآلاف من المزارعين الإسبان وما يحتاج من تأشيرات دخول "شينغن" لجلب العاملات المغربيات لجني المحصول وإنقاذ المنتج، وبين الإجراءات التي تتخذها إسبانيا بغلق البلاد وحظر التجول وغيرها؟

ونقل موقع "اليوم 24" المغاربي، مؤشرات الانهيار في القطاع الزراعي في إقليم "ويلبا" بجنوب إسبانيا ومركز زراعة الفراولة، وتعرضه لكساد كبير بعد إغلاق الحدود المغربية الإسبانية، وتعذر وصول آلاف العاملات الموسميات المغربيات للمشاركة في عملية جني الفراولة التي تعرف ذروتها الآن.

تأشيرة الفراولة

وتُجرى المشاورات بأن تُمنح العاملات ما يسمى "بتأشيرة الفراولة"؛ تمنح لوقت ومكان محدد وتقوم السلطات بالإشراف على الوصول والمغادرة.. وإلى الآن لم يتم اتخاذ القرار الرسمي؛ مما دفع المزارعين الإسبان إلى محاولة جلب عمال فقدوا مواقعهم في قطاعات أخرى بسبب تأخر حل مشكلة العاملات المغربيات، ويذكر أن آخر مجموعة من العاملات قد وصلت إسبانيا في 12 من شهر مارس الجاري؛ فيما لم تتمكن 9414 عاملة أخرى من الالتحاق بفرصة العمل في الحقول الإسبانية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org