أكد رئيس بلدية شقراء المهندس عبدالله الحربي لـ"سبق"؛ بخصوص شكوى أهالي شقراء من عدم سفلتة الشوارع الترابية منذ سنوات، بحجة عدم توفر الإسفلت فيما تقوم في الوقت الحالي بسفلتة عدد من الساحات في حي الرحبة التي لا فائدة منها؛ أنه بالنسبة للشوارع الترابية في المخطط فسوف تعمل البلدية على سفلتتها، وأما بخصوص الساحة فسوف تقسم مواقف حسب المخطط".
وتفصيلاً، ظلت عدد من شوارع أحياء محافظة شقراء تعاني من عدم سفلتتها منذ سنوات؛ بينما بقية الحفر والهبوطات في شوارعها تتربص بالمركبات وسالكي الطرق بسبب سوء السفلتة، وإهمال صيانة الشوارع والميادين بالمحافظة.
وأكد المواطنون أن البلدية طيلة السنوات الماضية تبرر ترك سفلتة شوارع الأحياء وعدم معالجة حفر الشوارع والميادين؛ بعدم توفر الإسفلت؛ إلا أن الجميع تفاجأوا أن البلدية هذه الأيام تقوم بسفلتة عدد من الساحات بمساحات شاسعة -في حي الرحبة- لا حاجة لها ولا فائدة من سفلتتها!
وقال المواطن فهد بن عبدالله: "نحن نسكن في حي الدوريات بشقراء ومنذ ما يقارب السنتين ومسجد الحي تكسو شوارعه والميادين المحيطة به الأتربة، وناشدنا البلدية بسفلتتها قبل دخول شهر رمضان الماضي نظراً لتأثر نساء الحي وملابسهن بالأتربة، إضافة لوجود حجارة توفر مأوى للحشرات والقوارض؛ إلا أن البلدية تعتذر لنا بعدم توفر إسفلت، وتركت الميادين المحيطة بالمسجد دون سفلتة حتى الآن".
وأضاف: "تفاجأنا الأسبوع الماضي، بأن البلدية تقوم بسفلتة عدد من الساحات في حي الرحبة بمساحات شاسعة لا حاجة لها؛ بل قد تكون مصدر إزعاج للحي؛ إذ قد يستغلها بعض المراهقين للتفحيط والدوران كما هو الحاصل في مواقع أخرى".
أما المواطن عبدالله العتيبي؛ فقال: لا تزال عدد من شوارع حي التأهيل بشقراء دون سفلتة؛ برغم أن عمر الحي يتجاوز ٢٦ عاماً تقريباً.. ومن المستغرب أن أحد الشوارع الذي يوصل لمباني كليات شقراء للبنات بالحي، ظل دون سفلتة حتى هذه اللحظة؛ بينما تهدر كميات الإسفلت في ساحات لا حاجة لها".
وأضاف: "مقر نادي الوشم بشقراء بُنِي منذ أكثر من ٣٠ عاماً في حي الحميدية، وتحيط به المباني من كل جهة، ومع ذلك ظل الشارع الذي يحده من الجهة الجنوبية دون سفلتة وتملؤه الحجارة وأكوام التراب بسبب السيول والأمطار، ويظل على هذه الحال دون نظافة أو إصلاح ردميته؛ فضلاً عن سفلتته أو رصفه؛ مما يعيق مرور السيارات والمركبات فيه، وتتسبب الأشجار المنتشرة فيه في تجمّع الحشرات والكلاب الضالة".
وتابع: "امتداد الشارع الذي يمرّ بمسجد الحي، لم يسفلت برغم ردمه منذ سنوات من قِبَل البلدية، وكذا بعض الشوارع في الحي لم تسفلت حتى الآن برغم قِدَم الحي وتوسطه في أحياء المحافظة، ووجود مقر المجلس البلدي وممشى العائلات ونادي الوشم فيه".
وأردف: "حي القرائن خلف مستشفى شقراء العام يعاني من عدم سفلتة عدد من شوارعه برغم المطالبات المتكررة من قاطني الحي".
فيما قال المواطن محمد بن عبدالعزيز: "المشكلة في المحافظة لا تقتصر على إهمال السفلته؛ بل تعدت ذلك إلى إهمال صيانة الشوارع؛ فلا يكاد يخلو شارع من شوارع المحافظة الرئيسية والفرعية من حفر وهبوطات ونتوءات تسببت في إلحاق الضرر بالسيارات، وإيذاء قائدي المركبات، وتلك الهبوطات تبدأ من مدخل المحافظة الشرقي حتى المدخل الغربي، ومن المدخل الجنوبي حتى المدخل الشمالي.
وتابع: "لم تسلم دوارات المحافظة من تلك الهبوطات والنتوءات؛ إذ شملت دوار البلدية القديمة، ودوار الساعة، ودوار التأهيل، ودوار الصفراء، ودوار المحافظة، إضافة إلى الطرق الرئيسية الرابطة بين أحياء المحافظة والطرق الفرعية داخل المحافظة".
وأضاف: "الطريق الرئيسي في المحافظة تعرّض منذ مدة طويلة لهبوط يبدأ من دوار الشرطة حتى دوار الساعة؛ وذلك بسبب سوء تنفيذ أحد التمديدات في الطريق، ومع ذلك ظل دون علاج أو إصلاح".
وتابع: "تتعرض سيارتنا للتلف؛ بسبب تلك الهبوطات والنتوءات التي تنتشر في طرق وشوارع ميادين المحافظة، وللأسف لا تتحرك البلدية في علاج الحفر والهبوطات والنتوءات في الشوارع؛ برغم كثرتها إلا بعد أن تتسبب في إلحاق الضرر بمركباتنا".
وأضاف: "مما يثير الاستغراب أن دوار المحافظة الجديد أنشئ حديثاً، ومع ذلك حصل فيه هبوط كبير؛ مما عرّض المركبات وقائديها للخطر، وبعد شكاوى المواطنين عالجت البلدية الهبوط الشديد؛ ولكن بعد فترة عادت النتوءات والهبوطات مرة أخرى، وما زالت دون علاج حتى الآن".
وناشد المواطنون وزارة الشؤون البلدية والقروية بالنظر في معاناتهم، ومحاسبة من تَسبب في إهمال الشوارع وعدم صيانتها؛ بينما أهدر كميات الإسفلت على سفلتة عدد من الساحات بمساحات شاسعة بدون فائدة.
