تغريدات "عبدالرحمن بن مساعد".. رزانة الخطاب تلجم مرتزقة "الجزيرة" وتفضحهم أمام الرأي العام

دراسة لحسابه خلال إبريل الماضي أكدت أن نصال استهداف السعودية تتكسر على أعتابه
تغريدات "عبدالرحمن بن مساعد".. رزانة الخطاب تلجم مرتزقة "الجزيرة" وتفضحهم أمام الرأي العام

يُعدُّ الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز إحدى الشخصيات الوطنية المؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي سعوديًّا وعربيًّا وإقليميًّا، وأصبح خط دفاع مهمًّا عن الوطن وقضاياه ضد المرتزقة والمرجفين ضد الوطن، غير أنه شخصية تتحلى بالاحترام والتقدير من الجميع بردوده الهادئة والمتزنة، والمدعومة بالحجة والدليل.

وعمدت دراسة تحليلية إلى تحليل حساب الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ وذلك للتعرف على طبيعة المحتوى الذي يقدمه؛ كونه من الشخصيات المؤثرة والأكثر متابعة. إذ بلغ عدد تغريداته خلال فترة الدراسة نحو 77 تغريدة في شهر إبريل الماضي، فيما كان عدد متابعي حساب الأمير عبدالرحمن بن مساعد على منصة "تويتر" خلال تلك الفترة قرابة 7،925،420 مستخدمًا.

وجاء في الدراسة التي أجراها مركز القرار للدراسات الإعلامية أن حساب الأمير عبدالرحمن بن مساعد نشر تغريدات دلت على الفخر بالهوية السعودية، والإشادة بالحماية والطمأنينة التي يوفرها الجواز السعودي لحامله، فضلاً عن أبيات من الشعر، تمتدح قيادات السعودية، وتُظهر تقديرهم، وتعبِّر عن الثقة بخادم الحرمين الشريفين، ودعم سمو ولي العهد.

وأبرز الحساب جهود السعودية بمكافحة فيروس كورونا؛ إذ نقل عبر حسابه إشادة السفير الأمريكي في السعودية بالنظام الصحي السعودي، وأشار إلى شكر السفارة الأمريكية للمملكة بسبب رعايتها المواطنين الأمريكيين، ودور السعودية في إعادة مواطنيها بعد تعليق رحلات الطيران في أغلب دول العالم.

وواجه الأمير عبدالرحمن بن مساعد من خلال حسابه تجاوزات مذيعي قناة الجزيرة ضد السعودية؛ إذ كان يفند ادعاءاتهم بالحجة والمنطق والبراهين، ويرد عليهم في حساباتهم الخاصة على "تويتر"، ويواجههم بشكل مباشر، رافضًا تجاهلهم، أو تجاهل إساءات قناتهم.

كما انتقد دائمًا السياسات التحريضية لقناة الجزيرة ضد السعودية، وقام بدوره في كشف الأكاذيب والمزايدات على السعودية؛ إذ وصف الرئيس التركي أردوغان بـ"الرئيس الدجال" بسبب كذبه وتناقضه، فضلاً عن كشفه المواقف العدائية لرئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني تجاه السعودية.

وأوضحت نتائج الدراسة دعم حساب الأمير عبدالرحمن بن مساعد لسياسات السعودية في مختلف المجالات، وارتفاع مستوى الوطنية في الحساب، والإحساس بالمسؤولية المجتمعية، كما أظهر اعتزازه وفخره بالمملكة العربية السعودية وقياداتها، واتباع سياسة المواجهة وعدم التجاهل لمحاولات التشويه. كما تميز حساب الأمير ابن مساعد بمزايا عدة، من أبرزها قدرته على التأثير، ودوره في توجيه الرأي العام، إضافة إلى مساهمته في تشكيل المدارك، وترتيب القضايا حسب الأولويات.

وعُرف الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأساليب فريدة في مواجهة محاولات تشويه السعودية، من خلال تفنيد الادعاءات والأكاذيب بالحجة والمنطق، واستخدام خطاب هادئ ورزين، يؤكد قوة الموقف، كما يستند إلى الحقائق والأسانيد دون اللجوء إلى الكلام المرسل، ويعتمد في بعض الأحيان على السخرية من الأطروحات التي لا تقوم على أي منطق.

واختُتمت الدراسة بتأكيد تصدُّر المجال "السياسي" مضامين تغريدات حساب الأمير عبدالرحمن بن مساعد بنسبة 57،1 %، تلاه المجال "الصحي" بنسبة 16،9 %، ثم المجال "الاجتماعي" بنسبة 11،7 %، إضافة إلى مجالات "أخرى" بنسبة 7،8 %، والمجال "الإنساني" بنسبة 5،2 %، والمجال "الاقتصادي" بنسبة 1،3 %، فيما بلغت تفاعلات المتابعين مع تغريدات الحساب خلال فترة التحليل 436،693 تفاعلاً، بينها 39،248 تعليقًا، إضافة إلى 162،644 إعادة تغريد، وأخيرًا 234،801 إعجاب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org