"آل الشيخ": المملكة قوية بدينها وقيادتها وشعبها وبكل المسلمين

أكد خلال رعايته حفل "الإسلامية" بالحج أنها تُحكم بشرع الله وتنشر كتابه
"آل الشيخ": المملكة قوية بدينها وقيادتها وشعبها وبكل المسلمين

رعى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الحفل الذي أقامته الوزارة في مقرها بمشعر منى؛ تكريماً للضيوف والمشاركين في أعمال الوزارة المختلفة لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1439هـ.

وبهذه المناسبة، ألقى الوزير "آل الشيخ" كلمة هنّأ فيها الجميع بما تحقق من نجاحات في موسم الحج لهذا العام، قائلاً: إن من فضل الله ونعمته التي تستوجب الشكر علينا جميعاً ما رأيناه في هذا الموسم المبارك بفضله سبحانه؛ فقد كان يسيراً، حيث تغشى جميع الحجاج السكينة والاطمئنان والراحة في هذا البلد الآمن الذي يُحكم بشرع الله، ويقوم بالعناية بجميع المسلمين، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

وأضاف أن خادم الحرمـين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والد المسلمين في العالم الإسلامي؛ يتلمس احتياجاتهم ويتحسسها، ويعينهم على قضائها بعمل دؤوب، ومتابعة وتوجيه سديد، ودعم منقطع النظير، ثم متابعة على مدار الساعة من سمو ولي العهد، الذي يوجه بتذليل الصعاب التي تعترض الحجاج، فلا يعادي المملكة إلا رجل منحرف وعدو للإسلام والمسلمين، ممن يسيرهم الأعداء، وللأسف إنهم من أبناء العالم الإسلامي.

وأكد "آل الشيخ" أن الذين يسيئون إلى المملكة تخلوا عن دينهم ومروءتهم وأخلاقهم وإسلامهم، وهم بذلك يسيئون إلى الأمة الإسلامية، فهذه البلاد حاملة راية الإسلام، ومهبط الوحي، وتخدم بيت الله الحرام، ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، وتعتني بالمشاعر المقدسة، وتنشر الدعوة في جميع أرجاء الأرض وفق منهج إسلامي سلفي معتدل.

من جانبه، ألقى عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الدكتور محمد بن فهد الفريح، كلمة قال فيها: إن ما قامت به المملكة العربية السعودية تحت قيادة إمامها، وقائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة ولي عهده الأمين، وما تقوم به لهو غاية العز والشرف، فقد حازوا المجد قياماً بالإسلام، وحقوق المسلمين واهتماماً بقضاياهم، وخدموا بيته وحرمه ومن قصدهما، حيث قدموا خدمة من أعظم الخدمات على مرّ التاريخ.

ثم ألقى أستاذ الحديث وعلومه في جامعة ندوة العلماء في الهند الشيخ أبوسحبان النبوي، كلمة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين نوّه فيها بما شاهدوه في برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة فوق التصور والخيال، حيث لم يدّخر القائمون على البرنامج أي عمل في خدمة الضيوف إلا قدّموه.

ثم ألقى الملحق العسكري اليمني العميد ركن يحيى بكيل، كلمة أثنى فيها على الأعمال الكبيرة التي قامت بها المملكة في مجال خدمة الحجيج، وبرنامج الاستضافة، حيث أحدثت في نفوسنا وفي نفوس كل حاج من الدول العربية والإسلامية الأثر الكبير، وما قدم من خدمات وتسهيلات للجميع أعمال تستوجب الشكر.

كما تحدث وزير الأوقاف الفلسطيني الشيخ يوسف إدعيس قائلاً: نحن ننظر بكل شوق ومحبة إلى المملكة؛ لما تقدّمه لفلسطين من دعم كامل سياسي واقتصادي، ولا ننسى قيادةً وحكومةً وشعباً مواقف خادم الحرمين الشريفين الداعمة لفلسطين قديماً وحديثاً، ونقدّر استضافة ذوي الشهداء الفلسطينيين هذا العام وكل عام، وننظر إلى المملكة الشقيقة بأنها عزيزة علينا، ونعجز عن شكرها بكل الكلمات على حفاوة استقبال حجاجنا على ثرى هذه البلاد المباركة.

بدوره، أكد نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري في كلمته أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تتولى أعمالاً عظيمة في مجال خدمة ضيوف الرحمن، والعناية بكل ما من شأنه خدمة الحجيج والتيسير عليهم في أداء مناسكهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org